كشفت المذكرة الأخيرة أن إرادة الإصلاح تمثل أهم مورد متاح لدى هذا البلد في سبيل مجالدة الفساد... وأن إرادة الإصلاح هي كلمة السر التي ظلت منسية طيلة العقود الفائتة والتي تسمح لنا بتفكيك منشأة الفساد العتيدة.
وتأتي المذكرة الأخيرة كضربة السيف الأولى في منازلة واقع مختل ومشين طبع واقعنا التعليمي لعقود.