
سأحاول من خلال هذه الأسطر أن أشير إلى ملمح مهم يتعلق بزكاة الفطر، وهو أنني دائما ما كنت أستشكل أن يكون الغني يؤدي زكاة فطره نفس تأدية الفقير لها، فلا يكون تفاضل بينهما في مقدار أو نوعية الفطرة!، وأقول لنفسي هذا لا يستقيم!، فلو كان الدين بالرأي أو المنطق لما ساوت "فطرة الغني" "فطرة الفقير"، وإني لأعجب تمام العجب أن أرى غنيا موسرا يبذل حفنة من قمح أو أرز لا تساوي قيمتها شيئا في جنب ما يملك وما يحوز من أموال، لكنني لم أكن لأحسم في هذا الامر أو أجزم في