أعلام ومعالم

عُـمَّــالْ مُـلانَ ..!/ المصطفى ولد متالى

في إحدى ليالي الخميس من 2010، كانت جماعة من طلبة العلم في بلغربان تتحلق للشاي غربيّ "الدار الكـدامية" ولأن أحاديث طلبة المحاظر أيام "لخميسه" تطوف في كل الاتجاهات، وصل الحديث إلى البيروقراطية الموريتانية "والحكمة" من بدء الداوم الرسمي عند الثامنة صباحا، وتغييره في رمضان، وأثناء الحديث قال قائل في طرف المجلس: عُـمَّـالْ الدَّولة يَـطِـلْعُوا الثامنة يَغَـيْـرْ عُـمَّــالْ مـولانَ يَـطِـلْعُـوا الثـالثة!

محظرة أهل العاقل... مدرسة القضاء والفتوى والأدب والفتوة( إعداد موقع الفكر)

لا تعرف مدرسة علمية في هذه البلاد جمعت بين العلم الشرعي الراسخ والإبداع الأدبي المتأصل والصلاح وعمق التربية الإيمانية، مثل حضرة آل العاقل التي ما تزال مضرب المثل في مآثر العلماء، ونفحات الأدب، وتراث الفتوى والقضاء.

"شمامه" مقومات سياحية مهدرة(فيديو)

مساحات خضراء، وجداول مياه رقراقة، وأشجار باسقة، وحقول أزر تغمرها المياه في انتظار الحصاد، وطيور ترفرف بأجنحتها ناصعة البياض فوق تلك اللوحة الفنية الجميلة....

محظرة أهل أحمدو فال...مسيرة قرنين في التربية والإصلاح والتأليف/ إعداد موقع الفكر

على الوهاد من نجد البشام استقرت معالم حضارة إسلام وإيمان وإحسان، وترسخت معالم كرم وفضل شدت حباله إلى أواخي العلم والأدب والتربية المجنحة برفيف القرآن وتحبيره آناء الليل وأطراف النهار، وبين تلك النجاد والوهاد أنجب حي حلة الأربعين جوادا على مدار تاريخه أجلاء العلماء وأفذاذ الشعراء وقامات الفضل والسيادة.

محظرة أهل داداه .. منابر القرآن ومطهرة قلوب المخبتين/ إعدادموقع الفكر

سقى رحيق الذكر نجاد ووهاد أبوتلميت، وامتداداتها لقرون، وتعزز هذا المنهل الرقراق من المعرفة والعرفان بميلاد وانتشار محظرة أهل داداه التي عرف عن أشياخها وتلاميذها عمق التعلق بالقرآن الكريم والتخلق بأخلاقه والنزوع المستمر إلى العمل بما ثبت من السنة النبوية على بساط وطيد من الزهد في الدنيا والإقبال على الآخرة.

محظرة أهل عدود..منتدى العلماء ومركز أعلام النبلاء/ إعداد موقع الفكر

أخذ الحي الحسيني المبارك، أعلى منازل العلم والصلاح، واستقر على الهضبات العوالي  في التربية والتعليم، في رحلة جالت به بين الربى والقرون.

محظرة آل محمد سالم ...قصة الموسوعية وذاكرة الأجيال العلمية/ إعداد موقع الفكر

لا تعرف محظرة أخذت من الشهرة ما أخذته محظرة أهل محمدسالم  التي كانت ولا تزال مضرب المثل في الموسوعية وعمق المعرفة وكثرة العلماء وتوارد الطلاب وكثرة الإنتاج العلمي والتآليف النادرة، ويمكن دون مبالغة اعتبار المحظرة محمدسالم أم المحاظر الشنقيطية كلها، والمشرع الذي تفرعت عنه أغلب المحاظر الموريتانية، بل تجاوز صداها وإشعاعها البلاد كلها، ليصل إلى أصقاع متعددة من إفريقيا والمغرب والشرق الإسلامي.

محظرة أهل ألما ..أجيال من الموسوعية والتربية والإصلاح/ إعداد موقع الفكر

في الصورة لمرابط حيمده بن ألما في مجلس الدرس اليومي بتندكسمي( تصوير موقع الفكر)

بين الأنجاد والوهاد من ربوع تندكسمي ألقى العلم بعاعه نزول اليماني ذي العياب المثقل، هنالك حقائب العلم بجر من وارد وصادر التدريس والإفتاء و التربية

محاظر عدة وعشرات العلماء من أبناء الحضرة اليدالية أنهلوا الربع والوادي من رحيق العلم عذبا سلسلا،

محظرة الكحلاء والصفراء ..أم المحاظر الشنقيطية/ إعداد موقع الفكر

ربما لم تشتهر محظرة في هذه البلاد اشتهار الكحلاءو الصفراء، وذلك لأسباب منها  أقدميتها في تاريخ المحاظر ومعاهد التربية ومنابر الإصلاح في هذه البلاد، ومنها الموسوعية التي اشتهر  بها شيوخها وتلاميذها على حد سواء، زيادة على كثرة الأقمار الأجلاء الذين نهلوا من معارف هذه المحظرة التي تنقلت في شغاف التاريخ الإسلامي في بلاد شنقيط عنوانا للموسوعية وذكرى للإصلاح وذاكرة للامتياز الحضاري في بلاد البدو الذين اتخذو ظهور العيس مدرسة ت

الصفحات