إلى المطلعٍ الصافي/ الشاعر الكبير ناج محمد الامام

إلى مطلعٍ صافٍ دعاك صديقُ

لطيف كما تُهوى الحياة رفيقُ

شفى الله مرضى ضاعف الصبرُ داءهم

ولا غبّ ناديهم شذًى وبروقُ

شفى الله مرضى الصبرِ والنُّبل إنّني

على كلّ مرضى المُمْلقين شفيقُ

أبيتُ أشقّ الدرب والقومُ هُجَّعٌ

إذا ريىءَ من تحت الرماد حريقُ

وتشهد أنّات يكاتم مضّها

أخو وجعٍ إنّي به للحوقُ

تشوك تباريحُ الهموم ضلوعَه

تشقّ عليه تارة وتشيقُ

فما هو أدنى للهلاك من الذي

تهدهده بالياسمين طروقُ

ولكنّ فضل الله أشفى لعبده

بنفحة لطفٍ تستوي وتفوقُ.