بمناسبة اليوم الدولي للصحافة/ محمد الأمين الفاظل

بمناسبة اليوم الدولي للصحافة

1ـ يمكنني أن اعتبر نفسي صحفيا من زاوية أني أكتب مقالات في الشأن العام منذ عهد معاوية وحتى الآن، إضافة إلى أني انتسبتُ ذات مرة لنقابة الصحفيين؛

2 ـ في المقابل يمكنني أن أعتبر نفسي خارج الحقل الصحفي، وذلك من زاوية أن الصحفي هو من يوفر دخلا أو جزءا من دخله من العمل الصحفي، وأنا لا أتقاضى أي عائد مادي من العمل الصحفي ؛

3ـ بدأت الكتابة منذ الصغر من خلال مراسلة بريد القراء في مجلة العربي وجريدة الوطن العربي ..لا أدري إن كان قد نُشر لي شيئا في بريد القراء أم لا؛

4ـ أول مقال لي يمكن أن يصنف مقالا ، تم نشره في بداية التسعينات، وكان في قالب مقامة، وتم نشره في جريدة "الخيار"..أظنه كان تحت عنوان "المقامة الشنقيطية"؛

5 ـ بعد ذلك بدأت كتابة الرسائل المفتوجة، وكانت البداية برسالة مفتوحة في قالب دراسة من مائة صفحة تحت عنوان " الأمية قي موريتانيا : مشاكل وحلول". في عهد الراحل أعل كانت جل كتاباتي رسائل مفتوحة.. أما في عهد الراحل سيدي فبدأت أجمع بين كتابة الرسائل المفتوحة ومقالات متنوعة ( كتبتُ للراحل سيدي ما يقارب 30 رسالة مفتوحة) ..في بداية عهد الرئيس السابق محمد عبد العزيز كتبتُ أيضا حدود 30 رسالة مفتوحة، وذلك من قبل أن أهجر كتابة الرسائل المفتوحة وأتفرغ لكتابة المقالات في قضايا الشأن العام.

لم أكتب رسالة مفتوحة موجهة للرئيس الحالي، هذا إذا ما استثنينا رسالة مفتوحة واحدة موجهة إلى "رئيس موريتانيا القادم" تم نشرها في يوم 26 ديسمبر 2018؛

6 ـ وجدتُ في بداية مسار الكتابة صعوبة كبيرة في النشر، تم تجاوزها مع ظهور جريدتي :"السفير" و"الفجر"، وموقع "أقلام" من بعد ذلك، وتم حل مشكلة النشر بشكل نهائي مع ظهور موقع "موريتانيا الآن" ، فلهذا الموقع وإدارته كل الشكر والامتنان، والشكر موصول كذلك ليوميتي السفير والفجر وموقع أقلام.

7 ـ تجدون مع هذا المنشور صورة مرفقة من رسالة مفتوحة للرئيس الأسبق أعل رحمه الله، وهي بخط اليد، في تلك الفترة كنتُ أوصل المقالات إلى الجرائد على أوراق بخط اليد. وقد نُشرت هذه الرسالة المفتوحة في يوميتي السفير والفجر ضمن 16 رسالة مفتوحة أخرى عن 16 مركزا صحيا في الحوضين ولعصابة، كانت تعاني من تعثر، وقد تم إكمال تشييد تلك المراكز الصحية وفتحها من بعد نشر تلك الرسائل المفتوحة، والتي كنتُ قد جمعتها في دراسة تحت عنوان "مشاريع في مهب الريح"، وأرسلتها للرئيس الراحل أعل عن طريق البريد المضمون ومكتب الاستقبال لدى الرئاسة .