طالبت الخبيرة المالية الدكتوره رقية بنت منيه بتوظيف أموال الزكوات في محاربة الفقر والقضاء على البطالة، وذلك من خلال تعيين هيئة وطنية للإشراف على جمع الزكوات وتوزيعها على أن تكون الوصاية على هذه الهيئة من اختصاص وزارة الشؤون الإسلامية، وتحتاج هذه الهيئة مدى زمنيا بسبب غياب الوعي بأهمية وأدوار هذه المؤسسة التي يحتاجها المجتمع.
وأوضحت في حوار خاص مع موقع الفكر سينشر لاحقا -أن الزكاة آلية لتوزيع الدخل والقضاء على البطالة، فهيئة الزكاة يمكن أن تكون مشروعا وطنيا للتنمية، وهي مشروع اقتصادي عملاق من خلال توظيف أموال الزكاة، فمن مصارف الزكاة العاملون عليها ويمكن توظيف هذا المصرف في توظيف الشباب العاطلين عن العمل، ومصادر الزكاة أوعية مختلفة يمكن الاستفادة منها في تشغيل الشباب في حال وجود حكامة راشدة.
وأضافت أنه ليس من الفقه الإسلامي تعويد الناس على الهبات العينية، والتوزيعات النقدية، بل لابد من إيجاد مشاريع استثمارية صغيرة وحتى يتحول مصرفو الزكاة هذا العام، إلى دافعين يجب عليهم أداؤها العام الموالي وهذا هو مفهوم إغناء الفقراء.
وحثت الدكتوره بنت منيه على تعلم الأحكام الشرعية للعقود والوعي بدور المالية الإسلامية وفقه المعاملات الذي هو من التفقه في الدين ما دام "الدين المعاملة".
