الشعب الموريتاني مصمم على عدم نمو اللغة الأجنبية/ محمدو البار

اود ان اكتب طلب تو ضيح لهذا السؤال موجها الى من دشنو اليوم المدينة الصناعية :هل  هذه ألمدينة دشنت فى  اونيس اوغيرهما من المدن الفرنسية.

فذكر بناء مدرسة علم فيها يؤكد ان الدراسة فيها ستكون بالفرنسية لان الحاصلين في امتحان اليوم على

الثانوية العامة  د رسو ا العلوم بالفرنسية من اساتذةلايعر فونها .

فا لشعب الموريتانى مصمم علي عدم نمو اللغة الاجنبية  بين ظهرانه ولو تمسكت  السلطة التنفيذية بها في ادارتها لتمسكه هو بلغة وطنه ودينه .ولذا  فالعربية  تنمو تلقائيا دون مساعدتها  فى ملء الجيوب ولاسيما اذا

كان ملؤها من المال العام الذي لاتكتب وثائق تحويله عن وجهته الصحيحة الا باللغة  الاجنبية.

فالحاملون لشهادات اللغة الفرنسية- كانها  وديعة عندهم فاذالم تؤكل فى وعائها فهي لاتنموا.

وبذلك تنضاف  قضية الاساتذ ة ألاميين

الذين هم اساتذة للاميين فى التدىريس بلغة ألونداليين لعبافرة تلامذة طيبين

المحافظين على لغة اجدادهم الوطنيين الي متاحفنا المعروضة فى الدول ليشاهد واغرائبنا بهذه القطعة الثقافية النادرة : الاوهي وجود امي استاذ لامي مثله وتشتد الغرابة اذا كان التلميذ احسن واكثر عمق معرفة في لغته  الوطنية الدستورية من  الاستاذ الامي  ألذي يدرس لمواطنه  لغة اجنبية كانهما يستويان في جهلها   .

واعيد هناوصف الغرائب التى فينا لنتسلى دائما بها بالضحك على قادتنا.

اولا  : وجود  ضابط سام تابع لوزارة الدفاع كان يدير المراكب القتالية البحرية فاصبح يدير هيئة المرور فى الوسط الحضري

وشرطة المرور لاعلاقة لها بالسيارات الا بعد وقوع جرائمها.وفى نفس الوقت وجود ضباط من القوات المسلحة تابعين ايضا لوزارةالدفاع مد يرين جهويين للمرور.

ثانيا : وجود وزراء اميين فى لغة دستور بلادهم وهم لا يمثلون بلا دهم  الا باللغة الاجنبية

ومع ذلك يصرحون امام الاجانب بانهم يمثلون شعبا ليست هذه  لغته.وبعد انتهاء خطابهم لا تعرف غالبية الشعب مضمونه الابعد ترجمته باللغة الرسمية وكانهم يقولون للاجانب نحن مع الاسف لم ندرس الابلغة المستعمر.اما

لغتنا الوطنية الر سمية فشهادة  اهلها لاتخولهم العمل فى الوزارات لانها حتى الان لاتدرس بها العلوم وليس لقصورفيها ولا استعاب التلميذ الموريتاني لها ولكن لجهل القادة بها

وعدم فكرة  فى القلوب بوجود سيادتها-

مع وجود مادة رسيمتها مكتوبة فى دستورها.

 ولذا فان اكثر الوزارات فنية محرومة من رؤيتها فى مكاتبها للجهل المركب بها عند الجالس فوق الادارة يدىرها

وما زال اصحاب قرارالتغيير  يفضلون(على السيادة : الجيوب)

مع مافى ذلك من العيوب.(من يهد الله فهوالمهتدي .ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.