موريتانيا تخطط لاقتناء سفن دوريات فرنسية لحماية حقول الغاز، بعدما اقتنتها السينغال/ ترجمة موقع الفكر

تسعى شركة حوض بناء السفن الفرنسي Piriou وفرعه Kership، على دخول مفاوضات مع الحكومة الموريتانية، من أجل بيعها سفنا دورية، على غرار السنغال التي من المقرر أن تتسلم أول سفينة دورية من نوع OPV 58S في أوائل عام 2023، حسب ما نقل موقع Africa Intelligence.

وكانت السنغال قد وقعت مع حوض بناء السفن الفرنسي، عام 2019، عقدًا لبيع ثلاثة سفن دورية بحرية، من المتوقع أن تتسلم آخرها في صيف عام 2024.

وفي 11 من أبريل الماضي، أقيم حفل إطلاق أول سفينة دورية من أصل ثلاثة طلبتها السنغال، في فينيستير، شمال فرنسا، بحضور الأدميرال عمر واد، قائد البحرية السنغالية.

تمتلك سفينة OPV 58S قدرات عالية في مجال الرقابة، وبالإضافة إلى ذلك فهي مسلحة أيضًا بصواريخ MARTE MK2 / N المضادة للسفن التي يصل مداها إلى أكثر من 30 كيلومترًا، إلى جانب صواريخ MISTRAL المضادة للطائرات قصيرة المدى.كما أنهاة مزودة برادارات حديثة للمراقبة والتوجيه.

ستستخدم السنغال هذه السفن في مجال حماية منشآت حقل “آحميم” للغاز الطبيعي المسال، المشترك مع موريتانيا، والذي تقع مسؤولية حمايته على البلدين، نظرا لكونه يوجد في مياههما الإقليمية.

ويقول بعض الخبراء إنه يتحتم على موريتانيا شراء عشرات الفرقاطات وسفن الدوريات وسفن الإنزال والنقل،والزوارق الحربية وبعض الغواصات لتأمين مجالها البحري من حيث حماية الثروة السمكية الكبيرة، التي تنهبها كل عام "سفن القرصنة".إضافة إلى تأمين حقول النفط والغاز الموجودة في البحر،سواء الحقل المشترك مع السينغال، حقل أحميم - كان عثمان سونكو زعيم المعارضة في السينغال هدد أثناء الحملة الرآسية باحتلال جنوب موريتانيا في حال نجح في الوصول للسلطة، كان ذلك سنة 2016 - أو الحقول الخاصة بموريتانيا مثا " بير الله" و"أبندا"وغيرها من المؤشرات الواعدة بعون الله. 

وكانت موريتانيا قد وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقا للمراقبة البحرية للمياه الموريتانية، وأعلنت السفارة الآمريكية في نواكشوط، أن البنتاغون أرسل طائرتين في مهمات رقابة للمياه البحرية المولريتانية، تلبية لطلب من الحكومة الموريتانية.