للاصلاح كلمة توضح سبب خطابي الرئيس فى مدريد ومدرسة الادارة: الحلقةالسابعة والاخيرة/ محمدو البار

ان سبب هذا التطويل فى هذا الموضوع هو ان الخطابين شرحا بالضبط واقع موريتانيا وهو الفقرالدائم وترهل وسلبية كل من يديرها من الموظف الاعلى الى الاسفل 
ولكن الرئيس لم يذكر السبب فيهما وكانت الحلقات تشرح السبب .وانا اليوم سنلخصه باذن الله فى هذا المقال ونختمه 
باخر حكم عزيز واول حكم غزوانى. ان اكبر سبب لدوام فقرنا وضياع ادارتنا هي هذه الماحقة المسماة بدمقراطية الغرب.فبينماكا ن معاوية فى عشرته الاولى هو احسن عسكري لقيادة الدولة لخصال دنيوية صالحة جعلها الله فيه - ففجاة
 اذا اضلاعه ترتجف خوفا من الغرب
نتيجة معاملته للانقلاب الاسود فكرا وعملا.
فجاءللغرب بدمقراطيته حتى وصل فزعه الى احتقار الشعب الموريتانى 
واسلامه حنى جعل راية اليهود ترفرف فوق سماء عاصمته بنجومها السوداء.
فاستدعى هو ألقبائل واعطي لقادتها السيادة المطلقة ليعبثوا بكيان الدولة ويفرغوها من معناها واول محاولة لايقاف ذلك التحطيم مادشنه فرسان التغيير الاانه لم يتم الفتح المبين الموقت الا عند مجيء عزيزحيث اخذالدولة بقوة واوفي بعهده ساعة (كزرته )  الاولي
 واكمل ذلك التعهد (فى كزرته الثانية)وفى خمسة استحقاقه الاول ضرب الفساد وشيد البنى التحتية المفيدة واخاف واصلح اصلاح امي يملك الشجاعة على تنفيذ مايقول وكما قلت من قبل  فى احدي الحلقات قسم خزينة موريتانيا اثلاثا ثلث للشعب احيا به بنيته التحتية وثلث لرجال اعماله الجدد؛ وثلث بنى به اسس ثروته القادمة ولكن ماان  جددت له الشرعية حتي علم بصرامته العسكرية الامية كيف يستولى على موريتانيا كمن لاشريك له فيها باي راي لاسيادي ولااقتصادى الخ   فقيادة الشعب بقوانينها المدمرة سنتها له دمقراطية معاوية.ومازال زمام الشعب هي تلك العلافة التى تعطى ثمن الشعبية الخيالية المتبخرة بعد انتهاءالغاية منها وحتى اليوم وهي مخزونة فى اسم حزب وضعها فى اسمه المتغر فقط .اما الجيش فسن له عزيزسنة  مازال معمولا بهافاي مؤسسة يجب عليهانزع ا(الدراعة ساعة العمل) يكون مديرها جنرالا حتى المروربعد ان قطعه هو عن اصله وترك قضيته معجزة متحفية جنرال يدير مرورالسير وحده فى كبريات المدن.
وسبب ذلك  الكره القديم او المعركة القديمة مع اهل الاختصاص وايضا فالمعارضة هي العدو الداخلى يجب مسحها من العمل للدولة 
فالدولة فى الخمس الاواخرمن الاستحقاق بين اثنين فقط رجال الاعمال الجدد المصنوعين على العين.
والثانى مفهوم.
والذي يلفت النظر لرؤيةالملك المطلق لما
يسمى موريتانيا هوذلك التصرف عند انتهاء الشرعية الاخيرة.
لااحب اتباع النائب محمد بوي بالتشبيه بفعل نوع من الدواب
ولكن اختار لذلك كلمة القران لفعل الله لمن لايبالى بهم يقول تعالى ومزقناهم كل ممزق .الدستور؛ العلم؛ النشيد الى اخر كل القرارات في الايام التى هم فيها باستمرار وجوده الشخصى ولكن ولله الحمد تحول الفكرالي انه يحكم موريتانيا بواسطة وجود زميله لتسيير الدولة وهو لتسيير السياسة لحفظ ثروته. حتى ظهرله ان الدفاع عن النفس غريزة فى الانسان
و منه الدفاع عن السيادة والكرامة و لكن كان
ينبغى ان تكون اول علامة ذلك عند الرئيس  الحالى هو اصدار مرسوم يعيد تلك السيادة كلها الممزقة 
فى الايام الاخيرة.
وانا ارجو غيرة فقط  منى على سيادة مفهوم الدولة من اي موريتانى له اقل من صفرمن الاحساس الوطنى واي محام عنه هو يدعى انه لم يفعل الاخيرا للدولة
فعليه ان يذهب الان لمدرسة الشرطة ليري كيف يصل احتقارالرؤساء لامنهم وشعبهم.. ويصعد الى الغرف التى بنيت فوق مكان التدريب لافراد الشرطة : لقدبيع الحائط الجنوبى للشرطة ومايليه من المساحة التى بداخلهاانفاق للتدريب بالرماية بالسلاح الخفيف حتى اصبح الحائط الجيد فوق انفاق التدريب مباشرة بينما كان داخل المساحة
وكان واظنه مازال اكثر الهيات العسكرية يحضرون للتدريب فيها واصبحت مناورات التدريب بالحركات العسكرية واطلاق مسيلات الدموع الى اخر كل ما يجري فى ألمدرسة يستوي فى رؤيته  اصحابه وسكان الغرف
المطلين على ساحة  التدريب القادرين على ابادة الموجود فيها فى طرفة عين حتى ان ألتدريب باي ذخيرة اصواته يستوي فى سماعها القائمون به واصحاب الغرف .ان رؤية هذأ  المنظر توحى بمهزلة المحكومين عندحاكمهم اذاكانو يدارون مثل دمقراطيتنا الفوضوية
 .وكان من المفروض قبل البحث عن الاموال المشكوك فى رجوعها الى الخزينة
لكثرة المتعرضين دونها اينما توجهت فكان
على هذا الرئيس قبل لجنة النواب ان يشكل
هو لجنة لاعادة سيادة الدولة ورموزها المعنويين والامر بازالة الغرف من فوق سقف مدرسة االشرطة .فالجميع يعرف من ياتيها يوم احتفالاتها فى المناسات الخاصة .
واعودلالخص الملخص مرة اخري عشرينة معاوية وعشرية عزيز.
كل واحد منهما كان مثثاليا فى نصفه الاول 
وكل واحد منهما استولي عليها فىي نصفهالاخير وافقداها سيادتها.
وكنت عازما ان اضيف فى هذا المقا ل رايا
فيما مضى من الحكم الحالى وكيف يسوس
جماهير ديمقراطية معاوية التى لم تتعثر حتى الان الى الاصلح ولكن فى كلمة الاصلاح القادمة سنبين الخيط الابيض فى الموضوع من الخيط الاسود باذن الله.