عودة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية منع حدوث "كارثة نووية"

محطة زابوريجيا النووية بأوكرانيا (يورونيوز)

يبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس الإثنين مع رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافييتسيكي في سبل دعم كييف بمواجهة موسكو وتداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا على الأوروبيين، كما أعلن قصر الإليزيه الخميس.

وبالإضافة إلى ملف الحرب في أوكرانيا، سيناقش الزعيمان خلال قمتّهما في الإليزيه "تحدّيات السيادة الأوروبية من حيث الدفاع والأمن، فضلاً عن التعاون من أجل ضمان الأمن الكامل للجناح الشرقي لأوروبا"، بحسب ما أفادت الرئاسة الفرنسية في بيان. 

وبولندا هي من بين أكثر المؤيدين لأوكرانيا داخل الاتحاد الأوروبي، كما أنّها أيضاً من بين الأكثر انتقاداً لروسيا، على عكس ألمانيا وفرنسا على وجه الخصوص اللتين كانت مواقفهما في بعض الأحيان أكثر حذراً.

 

 وقالت الأمم المتحدة إن آخر خط منتظم لتزويد محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية، التي تسيطر عليها روسيا، بالكهرباء عاد للعمل مجددا بعد انقطاعه في وقت سابق يوم الخميس، وهو أمر سلط الضوء على الخطر المحتمل الذي يمثله قتال يدور في منطقة قريبة.

واستولت روسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير شباط، على محطة زابوريجيا في مارس أذار وسيطرت عليها منذ ذلك الحين، على الرغم من استمرار تشغيل فنيين أوكرانيين من إنرجواتوم لها.

وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف الموقع مما أثار مخاوف من احتمال وقوع كارثة نووية.

وحذر خبراء في الطاقة النووية من مخاطر إلحاق الضرر بأحواض الوقود النووي المستنفد بالمحطة أو مفاعلاتها. ومن دواعي القلق أيضا انقطاع الكهرباء اللازمة لتبريد الأحواض لتجنب انصهار المفاعلات.

 

يورونيوز