وسط مخاوف بيئية ..البرازيل تغرق حاملة الطائرات في المحيط الأطلسي

أغرقت البحرية البرازيلية حاملة طائرات خرجت من الخدمة في المحيط الأطلسي قبالة ساحلها الشمالي الشرقي.

وتمت العملية  رغم تحذيرات دعاة حماية البيئة من أن السفينة الصدئة التي صنعتها فرنسا في الستينيات ستلوث البحر وسلسلة الغذاء البحرية.

وظلت حاملة الطائرات، التي يبلغ وزنها 32 ألف طن، في البحر لمدة ثلاثة أشهر بعد أن رفضت تركيا دخولها لتفكيكها بغرض إعادة تدويرها، لأنها كانت تشكل خطرا على البيئة وتم سحب السفينة إلى البرازيل.

وأُغرق جسم السفينة ساو باولو في المياه الإقليمية البرازيلية على بعد 350 كيلومترا قبالة الساحل حيث يبلغ عمق البحر خمسة آلاف متر، وهو الموقع الذي تم اختياره للتخفيف من تأثير العملية على الصيد والنظم البيئية.

  البحرية البرازيلية اشترت حاملة الطائرات مقابل 12 مليون دولار فقط في عام 1998، لكنها كانت بحاجة إلى عملية تجديد تتكلف 80 مليون دولار ولم يتم القيام به مطلقا.