جريمة قتل المرحوم الصوفى بن الشين بعد تكييف/ محمدو البار

بسم الله الرحمن الرحيم.

للاصلاح كلمة في جريمة قتل المرحوم الصوفى بن الشين بعد تكييف النيابة لتلك الجريمة.

ان المتتبع لجميع مجريات ذلك الحدث الماسوف عليه

يدرك ان خالق هذا الكون هو  المرجع الوحيد في حقيقة تصرف الانسان اياكان افرادا وجماعات.فى حياته.

فهذه القضيةاسفرت عن عدة جرائم تتعلق بالانسان .

اولا: قابلية الانسان مهمى كان موقعه لطاعة نفسه فى فعل الجريمة كماقال الله عن فعل اول مولو د لادم على الارض يقول تعالى (فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين).

ثانيا قابلية الانسان للاجرام فى توزيع الاتهامات الكاذبة

التى هي ايضا من وحي الشيطان لكل انسان.يقول تعالى

بدل ذلك( وقل لعبادي يقول التى هي احسن ان الشيطان ينزغ بينهم الى اخر الاية.) فيزين  الشيطان  للانسان قول ماليس له به علم .وهذا من الفواحش يقول تعالى(قل انما حرم ربي الفواحش ماظهر منها ومابطن الى قوله وان تقولوا على الله مالاتعلمون).

ثالثا اجرام عدم امتثال الانسان لما اكده الله من الصاق

كل جريمة بصاحبها يقول تعالى ولاتزر وازرة وزر اخري

وان تدع مثقلة الى حملها لايحمل منه شيء.ولو كان ذاقربي.

والا ن اعود  للموضوع للاشارةالى تصرف الانسان فى نفسه فى القضية لاظهار فحوي ارادة الله فى الانسان .

فما جري فى المفوضية نشاز فى عمل الشرطة.

فنوع الشكاية وتلقى مضمونها والعمل فيها بالاسلوب

الذي ذكر لايمت الى عمل الشرطة المعروف للجميع.

بل هوتصرف اوحاه الشيطان لكل من قام به وحده

نتيجة ترقب الرشوة الخارجة عن عمل الشرطه .كما

كيفتها النيابة بذلك.ويظهر ان ذلك هو سبب الجريمة

بدون معرفة حقيقة ماجري فى الواقع.

ولاغرابة فى ذلك فقد شهدنا جرائم تطارد مقرئ القران

فى تصرفه مع تلميذاته والدعاةكذلك مع من يعتقد فيهم بدون ذكرتعميمها الى امثالهم اورمي بريء بهااخر.لمجرد العلاقة الاهلية بمن يقود القطاع من مكتبه وليس من داخل كل مؤسسة.ولاسيما من له سمعة دائمة فى كل قطاع تراسه و المعروف عنه اصلاحه.مع انه حتى اليوم بعد كتابة المحاضر وتكييف القضيةلم يعرف من هو المدين واين يسكن ولااصل الدين

ومن التقصير فى البيان ان يقال ان شرطيا هوالمقدم للشكاية من الضحية وتصرف معه وكيل الجمهورية على ضوء ماقال له.

.والمعروف ان الشرطة رؤساؤها ثلاثة لايعنى اي واحد منهم تصرف الاخر فى خاصية رئاسته لها . الادارة الاقليمية فى الامن العمومى قبل الجريمة

وكيل الجمهورية بعد الجريمة. المدير العام فى الادارة

اللوجستيةوالنظا م الداخلي.

اذن فهذا التصرف لايلزم الشرطة غير المباشرين باسمائهم.

ان بعض  الشرطة وكل قطاع مدنى اوعسكري اوشبه عسكري هكذا يتصرف ولكن قليلا ماهم ولله الحمد ولذا ذكر الله ان كل تصرف للانسا ن معلق فى عنق نفسه  هو خاصة.

ونظرا لذلك يكون كل ما قاله اي مدون اوصاحب صفحة

اومتدخل عشوائي فى الشرطة الاخرين هومن با ب فاحشة رمي الغير بفعل المذنب يقول تعالى (ومن يكسب  خطيئة او اثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا واثما مبينا. وقول --فاحشة القول --بلاعلم الله بوقوعها يقول فيه تعالى للانسان ولاتقف ماليس لك به علم الى اخر الايات..

ان اتهام اي شخص خارج المفوضية بانه هو راس الحربة واتهام الشرطة ككل انها تحتاج للاصلاح وكل

ما صر ح به من هذا النوع هو اجرام من نوع اخر عنده محكمة عليا تحاكم فيه وليست تلك المحاكمة عن كل مجرميهاببعيد.

فتعميم فعل ٧ افراد من جزء من العاملين داخل مفوضية واحدة  على سلوك الالاف من منتسبى الهيئة

يعملون فى كثير من المنشأات بالعمل  المعروف لدي الجميع  الذي تقدم فيه الروح والراحة ليحصل عليهم المواطن : كما ان اتهام من لم يذكره مدع ولم يوجد له اثر في الموضوع .فكل ذلك من باب القول على الله  من غيرعلم.وقد تقدم انه من الفواحش.

فالقران ذكر ان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم

اشدا ء على الكفار رحماء بينهم الى اخر ماجاء من مدحهم وهنا عمم للكثرة بالنسبة للمنافقين منهم وفىنفس الوقت  قال ان منهم منافقون مردوا على النفاق يقول تعالى (وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم  نحن نعلمهم.وهنا جاء _ بمن -للتبعيض لقلتهم نظرا للاخرين منهم.

وعلى القارئ ان يتنبه هنا لنقول له اذا كنت تريدان تري صلاح الشرطة لعملهم واخلاصهم له --اذهب الى المسجد داخل ادارة الامن فستجد رجالا لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله  فلم يضيعو حق الله وذلك سيعينهم على عدم تضييع حق الانسان.

فستري الصفوف يصطفون كما يصطفون فى التجمع

وقليل من يبقى فى المكاتب.ويؤمهم احدهم وستري اعلى رتبة فيهم من بين الصفوف والجميع يلبسون الزي الرسمي كاملا.و تسمع قراءة الحديث والوعظ بعد الصلاة الشي ء الذي لن تراه فى مسجد اي مؤسسة حكومية اخري فاكثرهالايصلى فيه الا اصحاب الدرجات الاخيرة من السلم الاداري الاوزارة الشؤون الاسلامية.وهذاكله حسب رؤيتى لبعض مساجد المؤسسات.وليس كلها

واخيرااقول لجميع الموريتانيين ان جريمة المفوضية٢

لاتقل عن جريمة كل المسؤولين الذين كانوا يعرفون

المرحوم وموقفه الشريف الذي تحتاجه مو ريتانيا

اشد الاحتياج--فلما ذا لاتكون الدولة كانت قد شجعته وجعلته فى منصب يعرفه فيه الجميع قبل ان يعرفه بعد ان فقدته موريتانيا دون بديل.

 وبالمناسبة فان اقتراح من يطلب هدم المفوضية وبناء معلمة لتخليد المرحوم فان تخليده فىالاخرة نرجو ان يتولاه  الله ولادخل لاهل الدنيا فيه (فربكم اعلم بمن هواهدي سبيلا.واما تخليده فىالدنيا فيكون بالمنفعة التى تدر على اهله مايغنيهم عن ضررفقده واحسنها ما يؤكد استمرار افكاره الطيبة الوحدوية و هي تعيين اخاه نائبا بانشاء حزب يراسه تحت اسم حزب الوحدة الوطنية وينخرط فيه الجميع كما هو موجود من مختلف المواطنين فى ميتاق لحراطين.

ومن ا سوا ماسمعت من اراء اجنبي من غير اهله هو تحذيرهم من اخذ الدية بل القصاص من غير معرفة انه يطهر الجناة من الذنب ولاينتفع به الورثة والله يقول

للمسلمين(فمن عفى له من اخيه شئء فاتباع بالمعروف

واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة.والعفو

هنا سواء مجانا او بالتنازل عن القصاص الى الدية هو

تخفيف من الله على المسلمين.وهنا يقول الله( انتم اعلم ام الله.).

ملخص هذه الكلمة -- اولا  - ماوقع فى المفوضية لايمثل

منه الشرطة الا المبنى والزي الرسمي لان عمل الشرطة

هو الذي قال الله انه لولاه لفسدت الارض يقول تعالى(ولولادفاع الله الناس بعضهم ببعض الى اخر

الايتين

ثانيا الاتهام للبريء بالجريمة فيه اثم كبييرفهو جريمة..

ثالثا .تخليد اسم المرحوم وحفظ خطه الموفق يكون

بتعيين اخيه فى منصب كبير والوقوف وراءه.لابهدم

منشأات الدولة.

رابعا اخذ الدية بعد استحقاق القصاص فى العمد قال الله انه تخفيف منه.

ونقول للجميع واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ماكسبت وهم لايظلمون