وصلنا بحمد الله تعالى إلى الهدف الذي رسمته قيادتنا وعملت من أجله بقوة وحماس وفعالية القيادات الحزبية كل من موقعه، ورسمنا بذلك لوحة ووفاء تطرز كفتي الميزان بالإنصاف والنماء والإخاء الوطني.
كان الزمن سريعا لكان الإنجاز كان أسرع وأكبر، وها نحن نحتفل بأكبر إنجاز يتحقق منذ 22 سنة، حيث أصبحت العاصمة كلها إنصافية، وما ذلك إلا بسبب الإنجازات الكبيرة التي حققها فخامة رئيس الجمهورية، ثم العمل الدؤوب والفعال الذي تولته منسقية العاصمة برئاسة صاحب المعالي الأخ المناضل المختار ولد أجاي والمنسقون المقاطعيون.
لقد كنا في لكصر محظوظين جدا بوجود كوكبة من الأفذاذ والشخصيات المتميزة، وعلى رأسها صاحب المعالي وزيرنا الإنسان النبيل اسلم ولد محمد امبادي الذي واكب هذه الحملة بقيادة فعالة ونوعية ورعاية تامة وإدارة متميزة، وصبر وسهر على تفاصيل السير الموفق نحو الهدف السامي.
ومن ضمن من يذكر فيشكر عمله لا يمكن أن ننسى الدور الفعال للفيدرالي نور الدين سيدي عالي فرانسوا الذي وصل الليل بالنهار حتى تكلل العمل بالنجاح.
ودون شك كان لمبادرتنا أمناء على الوطن، خصوصيتها النوعية، من حيث حجم الإنجاز والأداء المتواصل والعمل بروح الفريق بقيادة الأخ المناضل المدير سيدي امبارك ولد حوبه الذي قاد عملا نوعيا شاركت فيه كل السواعد والضمائر الحية.
إن انتخابات 13 مايو هي منعطف حاسم في المشهد العام للبلاد بما حملت من تغيير فعلي لقواعد الممارسة السياسية وما أظهرت من التفاف الشارع الوطني مع خيارات رئيس الجمهورية ومواقفه، وما عبر عنه الموريتانيون من رد للجميل للإنجازات الحقيقية والبرامج الاجتماعية التي نفذتها الحكومة مثل برامج تآزر وكالتأمين الصحي لأكثر من 600 ألف مواطن وغيرها من المواقف التي أظهرت تغييرا عميقا في ممارسة وأداء النظام وأنتجت أيضا تغييرا في أداء واتجاهات النأخبين
نحن فخورون بما أنجزنا، وما تحقق من نتائج باهرة، وأنا بشكل خاص ممتنة لهذا الفريق المهم الذي عملت معه سواء على مستوى المنسقية المقاطعية أو في مبادرتنا الوفية أمناء على الوطن، لكنني أيضا ممتنة لأولئك المواطنين الذي أعطوني التزامهم ووفوا بذلك سواء في تفرغ زينة ولكصر او في عرفات ، لقد كان يوم السبت متعبا جدا، من حيث التنقل بين هذه المقاطعات، لكنه تعب كلله النجاح وجهد وفقه الله فكانت النتيجة باهرة، وما زال أمامنا الكثير مما ينبغي أن نقوم به خدمة للوطن ووفاء لرئيس الجمهورية.