للإصلاح كلمة: موجهة للراي العام فى شان جهاز الشرطة- محمدو البار

وهوعبارة عن تعليق على مقال للمدون المقتدر ذائع الصيت: سيد محمد: x قال فيه ان جهاز الشرطة من افسد هيأت الامن.

يقال ان من اراد ان يتكلم فليحرك لسانه سبع مرات

اما اذاكان يتكلم بالقلم فعليه ان يحركه اكثر من ذلك

فالشرطة جهاز وصل عدة ألاف تعمل فوق ارض الوطن كله فى عشرات المفوضيات وكثير من السرايا وهى الوحيدة التى اكثر عمل ليلها من نهارها وبقدر متساوي ان لم يكن اكثر افراد الليل.فى العمل.

وبهذه  النظرةوألمتكلم مسلم عليه ان يقتدي بتعبير الله عن اي جماعة بعضهم بريء قطعا ( فالله دائما يقول ولكن اكثرهم لايعلمون. لايشكرون .لايعقلون الخ احتياط اخراج وصف البريء عن المسيء.

فا لقول ان جهاز الشرطةهو من افسد القطاعات فهذه الكلمةهي من ابعد الكلمات عن الحقيقة.

فلو خرج هذا المتكلم ليلة واحدة والتقى مع الشرطي في اضيق مكان واظلمه يتصارع مع اللصوص وفى ايديهم مايقتله ولاقانون لهم يمنعهم من قتله وفي يده هو  مايقتلهم ولكنه تدرب في تكوينه تحذيره من القتل الا اذاتيقن قتلامحققا لايستطيع رده .

هذا يتكرر كل ليلة من ليالى الدهر وفوق جميع ارض الوطن ناهيك عن خدمات اي مواطن يحتاج لها فى اي ساعة.

وبعد استماع هذه الحقيقة اعلاه فاستمع الى حقيقةهذه الدولة التى تعمل فى مصالحها هذه المؤسسة.التى ذكرتم فسادها.

فمن يوم قررت هذه الدولة العمل بالديمقراطية وقع انفصام كامل بين ادارة الدولة كدولة وجميع موظفيها كما تعرفه الدول..وحل محل تلك الرابطة--مهنة مقننة يديرها اشخاص محددة مهنتهم للخاصة فقط وهم

المنتخبون.

 

والان نبدا من تاريخ ظهور الفساد على جميع الموظفين بداية من اخر سنوات معاوية وجميع سنوات عزيز.اما بعد ذلك فسنبين مكان التعليق فى ما مضى من فترته.

فمن بدايةالديمقراطية اصبح تعيين الموظف فى اي قطاع يعنى مزاج المنتخب من اهله لاشهادته ولاكفاءته العقلية والجسدية بل كل ذلك جمع فى تدخل من منتخب وتلفون من مسؤول . وابداهنا بتعيين الوزراء الى البواب  وعمم بدون استثناء.

و في ماوجه للرئيس السابق في المحاكمةمن الاتهام با لعمل الارتجالى وشهادة الوزراء عليه مايمكن تعميمه على جميع اوامر مسؤول الدولة.

امامافعلت الدولة  نفسهابجهاز الشرطة فهو اكبر دليل على ان فسادجهاز الدولة التنفيذي اكبر من فساد الشرطة.

فمن المعلوم ان مراقبة المرور فى الدولة هو جزء من مكون الامن العمومي فى كل دولة فاكثر ما يستعمل فى الجرائم هو السيارات وفي الجرائم كلها سياسيا اواقتصاديا الى اخرالحياة في الدولة.

هذا الجزء المساعد فى المهنةالامنية --- بجرة قلم  حوله  الجهاز التنفيذي بالمشورة المعروفة عند الشعب للحكومة والاغلبية التشريعية الى جهاز اخر بسبب يمكن شرحه مباشرة من اي شرطي  لانه شخصي .

واصبح يديره ضباط من الجيش والحرس.كانها تحفة (معرض)

فشعب ساكت على هذه الفضيحة امام الدول

فلا يجوز لاي فرد منه الكلام على فساد الشرطة

فالشرطة جهاز لايحتج مع ان المرور كان فيه كثير من النفع المادي المباح للشرطةبتقنين رسمي من الدولة الخدمات المعوضةزيادة على اخراجه من الامن العمومي .

فعليك ايها المدون ان تاخذكل قطاع وتفتشه وتقارن فساده مع فساد الشرطة .

خذ التعليم مثلا فتري غياب المعلم والمدير واي عامل  ونتيجة الاهمال كل سنة لاتلفت نظر المسؤولين عنه بمافيهم الوالى والحاكم الخ

والصحة والتنميةالى اخر مايمكن ان يتدخل فيه المنتخبون لدي رئيس الدولة الى البواب

فعليك ان تجرب ب محاولةمقابلة اي مواطن لاي مسؤول الا بواسطة منتخب.

فاذا كانت الدولة يمكنها ان تعترف بان المنتخبين بلاء من الله اهلكها فى الدنيا من جميع نشاطها اداريا وماديا وسياسيا واقتصاديا واكثر لها هلاكا في الاخرة.فالتبدا بذلك الاصلاح.

اما الملاحظة على الحكم الحالى  الحالى فمن اوضحها انه لم يغير شيئا من فساد الحكم السابق من تغيير الدستور المبني تغييره على باطل وابداله الذي هو ادنى بالذي هو خير .وافراغه.من المضمون و  اباحة اي قول من اي مدون اوسياسي يحرض على العنصرية التى بدات مع افسادالديمقراطية لجميع الدولة.بدعوي حرية التعبير ولوكان تحريضا معلنا مكتوبا اوعلى الشاشةبالاضافة الى تحييد الشرطة عن جزء من الامن العمومي

فمن اراد معرفة قيمة الشرطة عند الدولة فليات لمدرسة

تكوينهم وينظر فوقه مقابل ساحة التدريب المنظم

فيري السكان فوقه متمكنين من الاساءة للشرطة بجميع

انواعها اثناء التدريب  بقول توفعل مع ان هذا البناء يقع فوق اخاديدالمدرسة للتدريب  بالذخيرة الحية المتنوع عيارها بدلامن الخروج به المكلف عن المدينة.

فالرؤساء السابقون لم تكن في زمنهم عنصرية حتى مع الاختلاف فى اللغة اما الان فاصبحت زعامةولو مع الاتحاد فى اللغة.

ولو تتبعنا شرح الفساد في تسيير مصالح الدولة الموريتانية من ٩٢ لطالت تلكتابة حتى العام المفبل ولكن

ملخصه مايلى:

اولا .عمل هيئة الشرطة هو اصعب عمل فى الدولة واكثره خدمة للمواطنين.

ثانيا: الدولة خلقت الديمقراطية فى ادارتها العامة انحلال سرطان اسمه : المنتخبيون : افسدها كلها.مالم تغير الادارة المعاملة مع المواطنين لا بعدم تسيير مصلحة المواطن الابوساطة من المنتخبين..

فمن يريد ان يري مكر الليل والنهار فلينظر كيف ينتخب

هؤلاء فى لوائح لتسهيل مرور السيء داخل اللا ئحة

وبا ختصار كيف ينتخبون ومايصرف هايهم اثنتء ذلك وبعده هو الفساد المقنن بذاته.

ثالثا.الدولة فعلت بالشرطة افاعيل تقرا بانها لاحاجة لهافيهم ويقال هنا ان البعض  عند ماراي فى الدولةذلك قال لها لما ذا لاتسترح منهم بحل هياتهم بمرسوم فرد عليه اكثر منهم التقاعد والموت.وفعلا سبع سنين متوالية بلاكتتاب ولاترقية بدل من ٣ مئة فى السنة

واخيرا لاشك ان قيادتهم الان زرعت فيهم نشاطا حيويا ومهنيا لم ياتهم النقص من جهته ولكن اذاجمعنا افراداصحاب الكارثة المتيقنة والمشكوك فيها ومحدوديةافرادها مقابل خدمة ألاف من الشرطةللشعب اناءالليل واطراف النهار لحق لناان نقول للكاتب كماقاله النبي صلى الله عليه وسلم عندما تكلم شخص فى اهل بدر فامره ان يسكت عن أهل بدرقائلاله وما يدريك لعل

الله اطلع على اهل بدر الخ الحديث.