تقدر شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة أن ما بين 250,000 إلى 500,000 شخص في موريتانيا سيحتاجون إلى مساعدات غذائية إنسانية في الفترة من يونيو إلى سبتمبر. من المتوقع أن يواجه السكان أزمة خاصة بين الأسر الزراعية والرعوية الزراعية الفقيرة في المناطق الجنوبية الوسطى والجنوبية الغربية التي شهدت نقصًا كبيرًا في هطول الأمطار خلال الموسم الزراعي الماضي.
وسيواجه سكان هذه المناطق استنفادًا مبكرًا للمخزونات الغذائية وحدثت عمليات انتجاع للمواشي في وقت مبكر هذا العام. وتعد المنطقة الواقعة جنوب شرق ولاية الحوض الشرقي هي الأكثر إثارة للقلق، نظراً للضغوط الإضافية التي فرضها وصول آلاف اللاجئين الماليين في الأشهر الأخيرة. ومن المتوقع أن تظل هذه المنطقة في حالة أزمة حتى سبتمبر.
وقد تجد بعض الأسر الفقيرة في المناطق الحضرية بنواكشوط نفسها أيضًا في أزمة انعدام الأمن الغذائي بين يونيو وسبتمبر. حيث تعاني هذه المناطق من الغلاء وضعف القوة الشرائية ومحدودية الفرص الاقتصادية وفق نفس المصدر.
وقد تأخر هطول الأمطار الذي كان من المتوقع أن يبدأ من منتصف يونيو مما يسهم في رفد المراعي ونقاط المياه ونهاية موسم الجفاف بالنسبة للمنمين الموريتانيين وكذا الزراعة المطرية في المناطق المذكورة.
كما يتوقع أن يتحسن الوضع المعيشي ما بين أكتوبر حتى يناير 2025، وفي المقابل من المرجح أن تؤدي فترات الجفاف القصيرة في بداية الموسم، تليها فترات راحة أطول في نهاية الموسم، إلى تقليل غلات المحاصيل في المناطق الزراعية وكذلك أن يظل أن يظل اللاجئون والسكان المضيفون في الجنوب الشرقي من موريتانيا تحت ضغط الأوضاع المعيشية المضطربة حتى يناير 2025. وفق نفس المصدر.
ترجمة الفكر
المصدر
https://reliefweb.int/report/mauritania/mauritanie-mise-jour-du-suivi-di...