وفي باكستان، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين. ويطالب عشرات الآلاف من أنصار عمران خان بالإفراج عن رئيس الوزراء السابق المسجون حاليًا. الاعتقال التعسفي، بحسب لجنة من خبراء الأمم المتحدة. وانطلق موكب أنصاره يوم الأحد وانتهى بالوصول إلى العاصمة يوم الثلاثاء حيث وقعت اشتباكات عنيفة. وقد توفي أربعة من أفراد القوات شبه العسكرية وفقاً للسلطات، والوضع يتطور بسرعة.
وتشهد الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي على مشاهد العنف التي تشهدها العاصمة الباكستانية إسلام آباد. ورد المتظاهرون على إطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي المتكرر برشق الحجارة أو العصي.
المتاريس
وواجهت المسيرة نحو العاصمة التي قام بها المتظاهرون من حزب PTI، حزب عمران خان، حواجز أقامتها على عجل قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية البالغ عددها 20 ألفًا والتي نشرتها الحكومة. وحالت الحاويات المكدسة دون الوصول إلى ساحة دي-تشوك المركزية في إسلام آباد والقريبة من مقر السلطات.لكن صورا أخرى تظهر المتظاهرين في الساحة وهم يتسلقون هذه الحاويات. دليل جديد على أن عمران خان، رئيس الوزراء من 2018 إلى 2022، يظل من خليته لاعبا رئيسيا في السياسة الباكستانية.
تجمع
ودعت زوجته، التي أفرج عنها للتو من السجن، إلى مسيرة سلمية وحشدت أنصارها للمطالبة بالإفراج عن زوجها. لكن السلطات لا تزال حازمة في الوقت الراهن. ومنعت التجمعات لأكثر من أربعة أشخاص في عدة مناطق من البلاد، وأغلقت المدارس في إسلام آباد. وفي الوقت الحالي، لم تسفر المفاوضات بين السلطات وحزب عمران خان عن شيء.
ترجمة موقع الفكر
أصل الخبر
https://www.rfi.fr/fr/asie-pacifique/20241126-pakistan-quatre-paramilita...
