الغاز والتجارة والهجرة.. تحديات متعددة تواجه "سونكو" في موريتانيا

يقوم رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، بزيارة نواكشوط في الفترة من 12 إلى 14 يناير 2025.

ويقول موقع دكارآكتيا: " هذه الرحلة جزء من تعزيز العلاقات الثنائية النموذجية بين السنغال وموريتانيا"، في حين يستغل البلدان بشكل مشترك  حقل الغاز آحميم السلحفاة الكبير (GTA).

وكان الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فايي قد اختار جارته الموريتانية الكبيرة لتكون أول زيارة رسمية له إلى الخارج بعد انتخابه رئيسا في شهر مارس 2024.

ومنذ 12 يناير، جاء دور رئيس الوزراء عثمان سونكو للتواجد في نواكشوط.

وتأتي الزيارة استكمالا وتعميقا للمباحثات التي بدأت بين رئيسي الدولتين في إبريل الماضي..

يبدأ برنامج الزيارة بلقاء فردي مع نظيره الموريتاني الوزير الأول المختار ولد اجاي صباح اليوم الاثنين، وعشاء مع رئيس موريتانيا والاتحاد الأفريقي محمد ولد الغزواني مساء اليوم، يبحث عثمان سونكو خلاله القضايا الرئيسية التي تربط البلدين.

تأتي الطاقة أولاً وقبل كل شيء، مع هذا المشروع المشترك لاستغلال الغاز (GTA) قبالة سواحل انجاكو حيث: شهد يوم 31 ديسمبر أول إنتاج للغاز من المشروع.

أعربت السنغال عن رغبتها في إعادة التفاوض على كافة عقود النفط والغاز.

تم إجراء تدقيق للعقد مع شركة BP الكبرى. وأكد مكتب رئيس الوزراء السنغالي أن عثمان سونكو سينسق مع الموريتانيين في هذا الجانب مع السلطات الموريتانية.

102 مليون يورو حجم التجارة  بين السنغال وموريتانيا في  العام 2023

هناك موضوع بالغ الأهمية آخر وهو جسر روصو، الذي من شأنه تسهيل حركة المرور والتجارة بين البلدين، ولقد تأخر هذا المشروع بشكل كبير.

ومع حلول شهر يونيو الماضي، لم يكتمل سوى 40% من الجسر، على الرغم من أن البناء بدأ منذو عامين، وسوف يتعين إعادة تفعيل العمل.

وتقول السنغال إن حجم التجارة بين البلدين منخفض للغاية، وترغب في زيادته، حيث بلغ 67.4 مليار فرنك أفريقي في عام 2023، وهو ما يعادل 102 مليون يورو.

ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء مع اتحاد أرباب العمل الموريتانيين بعد ظهر اليوم الاثنين للنظر في كيفية تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين.

وأخيرا، سيتم  التطرق إلى الهجرة والتنقل بين البلدين.

ويجد السنغاليون المطرودون من المغرب أنفسهم عالقين بشكل منتظم على الحدود مع موريتانيا، و ترغب السنغال في تسهيل  تدفق حركة المرور بين البلدين.

ومن الضروري أيضا أن يتم في نهاية الزيارة إنشاء وحدة  أو مكتب مشترك، مخصص للتعاون بين البلدين، لضمان متابعة مختلف الاتفاقيات المبرمة بينهما.

 

أصل الخبر 

https://www.rfi.fr/fr/afrique/20250113-gaz-commerce-migrations-une-visit...