مسيرة القوى الحية لدعم المقاومة.. يد بالدعاء وأخرى بالعطاء لأرض الإسراء- موقع الفكر

شهدت العاصمة نواكشوط  اليوم مسيرة  لنصرة فلسطين، حضور المسيرة التي دعت لها الأحزاب السياسة و منظمات المجتمع المدني، كان حضورا متنوعا، من  الساسة وقادة الرأي، حيث غص شارع جمال عبد الناصر بأعداد معتبرة من الرجال والتساء،  والولدان والشباب والشيوخ.حسب محفوظ ولد الدمين  الذي حضر من الداخل عندما سمع بالمسيرة،  والحماسة بادية على محياه.. هذ مسيرة اكبيرة ومتميز. .

انطلقت المسيرة  بعد عصر  الجمعة 24 يناير 2025،  من مسجد ابن عباس وكانت نهايتها قبالة مقر الأمم المتحدة بنواكشوط.

وتقدم المسيرة قادة الأحزاب الوطنية و المركزيات النقابية، ونواب وعلماء  وشخصيات عامة وجماهير غفيرة قدرت ب الآلاف.

ورفع المتظاهرون الأعلام الموريتانية والفلسطينية مرددين شعارات التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة ضد  الكيان الصهيوني. المعتصب، واحتفاء بالنصر المبيت.

وقد وصلت المسيرة-  التي يمكن وصف حضورها  بالمتوسط في تاريخ المظاهرات التي شهدتها العاصمة- إلى حديقة البلدية وسط نواكشوط ووقفت طوابير من الشرطة لمنع المسيرة من الاقتراب من مقر الأمم المتحدة.

ووزع المشاركون بيانا  أشادوا فيه بالمقاومة  الفلسطينة.
ويجمع الموريتانيون معارضة وموالاة، حكومة وشعبا وبرلمانا.. على مناصرة القضية الفلسطينية ودعم كفاح الشعب الفلسطيني  ضد العدو المحتل.
وحفلت الفترة الماضية بمناشط مناصرة لقضية غزة وفلسطين.
منها مشاركة حرم رئيس الجمهورية في إحدى المسيرات، ورعايتها لبعض المؤتمرات..
الحزب الحاكم هو الآخر نظم حملة لجمع التبراعات لصالح غزة، استمرت لفترة جمعت خلالها  أموال معتبرة للأهل في فلسطين.
رئيس الجمهورية من جانبه دون عن غزة مرات متعددة آخرها بمناسبة اتفاق وقف العدوان.
وأوقفت الحكومة بعض المظاهر الاحتفالية في بعض المهرجانات  مراعاة لظروف الشعب الفلسطيني.

الرباط  الوطني.. يرابط لدعم رباط عسقلان

اكبر الحملات تلك التي قادها الرباط الوطني  من حيث التحصيل وكثافة الأنشطة، وتنوعها طيلة فترة العدوان..
ويأتي في الجهات الداعمة المنتدى الذي بذل جهودا معتبرة في الجمع والتحصيل لأهل غزة.

ودخلت القبائل على الخط تنافسا في البذل والكرم الحاتمي، فعبأت المليارات لصالح القضية..

بنهاية العدوان، واستراحة المحارب، يواصل أهل موريتانيا أهل المنارة والرباط،  دعم الأشقاء في فلسطين، بطريقة لاخاتمة لها
يد بالدعاء وأخرى بالعطاء لأرض الإسراء.