يستعد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لإنهاء ولايته على رأس الاتحاد الإفريقي منتصف فبراير الجاري.
وبينما لعب دورًا في حل العديد من الأزمات، لم تخلُ رئاسته من الانتقادات.
ومع اقتراب موعد تسليم المنصب إلى الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، يدافع الغزواني عن حصيلة عمله.
في فبراير 2024، برز الغزواني كالرجل المناسب لقيادة الاتحاد الإفريقي، خاصة بعد تعثر خلافة الرئيس القمري غزالي عثماني بسبب الخلافات الحادة بين الجزائر والمغرب.
فالرئاسة الدورية كانت من نصيب شمال إفريقيا، لكن الانقسامات الداخلية عرقلت التوافق، مما دفع الغزواني لتولي المهمة كخيار توافقي.
على مدار عام، شارك الغزواني في إدارة ملفات الأزمات الإقليمية، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي، وسعى لتعزيز التكامل الاقتصادي داخل القارة. لكنه لم يسلم من الانتقادات، إذ يرى البعض أن أداءه في معالجة النزاعات السياسية، مثل تلك التي في السودان والنيجر والجابون، لم يكن بالشكل الكافي.
أصل الخبر
https://www.jeuneafrique.com/1648192/politique/union-africaine-le-maurit...