استمرارالدراسات "الأوقيانوغرافية" على مسار خط أنابيب الغاز " نيجيريا- المغرب"

يعتبر مشروع خط أنابيب الغاز بين أفريقيا والمحيط الأطلسي، مبادرة طموحة لربط نيجيريا والمغرب بأوروبا من خلال خط أنابيب للغاز تحت الماء،  مرورا بالعديد من بلدان غرب أفريقيا، وتواصلالأطراف المعنية تحث الخطى نحو استكماله.
وفي عملية حديثة، تم نشر معدات متخصصة في قاع البحر قبالة سواحل المغرب وموريتانيا والسنغال، مما يمثل علامة بارزة في مرحلة الدراسات الأوقيانوغرافية للمشروع.
وكانت السفينة المغربية "الحسن المراكشي" مسؤولة عن اختيارالتقانة التي ستسمح بجمع بيانات مهمة عن الظروف المحيطية في المنطقة، بما في ذلك التيارات ودرجة الحرارة والأمواج والكثافة وغيرها من المعالم ذات الصلة.
ستكون هذه المعلومات ضرورية للتصميم والبناء الآمن لخط أنابيب الغاز في قسمه تحت الماء.
وتشارك  شركة RPS الإنجليزية في هذه العملية، مقدمة خبرتها في الدراسات البحرية وتحليل البيانات، بحسب مصادر محلية.
يؤكد التعاون الدولي على الأهمية الاستراتيجية للمشروع والاهتمام الذي يثيره لدى مختلف الجهات الفاعلة العالمية.
ويضاف هذا التقدم إلى الأخبار الأخيرة حول انضمام السنغال والصين إلى المشروع، فضلا عن تأكيد مشاركة موريتانيا.
من المتوقع أن يكون عام 2025 عاما حاسما بالنسبة لخط أنابيب الغاز الإفريقي الأطلسي، مع بدء الأشغال في السنغال وإطلاق المناقصات الأولى في المغرب.
ويعد جمع البيانات "الأوقيانوغرافية"  خطوة أساسية لضمان الجدوى الفنية وسلامة المشروع، الذي يعد بتغيير مشهد الطاقة في غرب إفريقيا وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي.
ومن المتوقع أن تساهم نتائج الدراسات في تحسين تصميم خط الغاز وتقليل التأثير البيئي للعمل.

أصل الخبر

https://es.rue20.com/2025/02/04/buque-marroqui-al-hassan-al-marrakchi-a-...