مسؤول في "الناتو": من واجب الحلف "الحفاظ على الاستقرار في موريتانيا بأي ثمن".

بحث وفد من حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس مع مسؤولين في موريتانيا تعزيز التعاون العسكري والأمني، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الموريتانية.

وأضافت الوكالة أن وزير الدفاع حنينا ولد سيدي التقى بوفد الحلف برئاسة الممثل الخاص للجوار الجنوبي خافيير كولومينا، في مقر وزارة الدفاع في نواكشوط.

وأضافت الوكالة أن الاجتماع حضره مسؤولون من الجانبين، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وتأتي المحادثات بعد يومين من اجتماع آخر عقده وزير الدفاع الموريتاني في نواكشوط مع المندوب العام المسؤول عن التسليح بوزارة القوات المسلحة الفرنسية إيمانويل شيفا، "لتعزيز التعاون في قطاع الدفاع".

وفي الأسبوع الماضي، قال رئيس برنامج بناء القدرات الدفاعية لحلف شمال الأطلسي في موريتانيا، فريدريك جاكمين، إن من واجب الحلف "الحفاظ على الاستقرار في موريتانيا بأي ثمن".

وأشار جاكمين إلى أن موريتانيا هي الدولة الشريكة الوحيدة لحلف شمال الأطلسي في منطقة الساحل الشاسعة، مضيفًا أن نواكشوط "تكتسب معرفة أعمق بكل التحديات الأمنية التي تواجه منطقة الساحل".

بدأ حلف شمال الأطلسي مؤخرًا في إظهار اهتمام متزايد بموريتانيا، حيث يشكل الوجود الروسي في منطقة الساحل الأفريقي تهديدًا للجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وفقًا لمراقبين سياسيين.

أصل الخبر 

https://www.middleeastmonitor.com/20250131-nato-mauritania-discuss-bilat...