
بباقة برامج متنوعة، تدخل شبكة إذاعة موريتانيا العالم الرمضاني بأفياء متناسقة متناغمة من تخليد وتعظيم الشهر الرباني العظيم، وبمهنية واحترافية اعلامية فذة.
قوالب متعددة للأداء الإعلامي في رمضان انتهجتها الإذاعة، واستطاعت من خلالها الاستفادة من مساحات متعددة ومتكاملة من دوائر التأثير.
تحولت الإذاعة في شهر رمضان المعظم إلى خلية عمل متواصلة، لتضيف باقة كبيرة من البرامج والفعاليات الأخاذة لإنعاش هذا الموسم المهم.
اللغات الوطنية
لم يقتصر الإنتاج على اللغة الرسمية، بل امتد ليشمل اللغات الوطنية الأخرى( البولارية، السوننكية، الولفية) حيث غطى الإنتاج كافة المجالات من علوم القرآن و السيرة النبوية و الفقه وأصول علوم الدين. .
تغطية واسعة للشعائر الرمضانية
مسجد ابن عباس ومسجد إذاعة القرءان الكريم ، كانا على موعد مع نقل مباشر لصلاتي التراويح والتهجد عبر البث الرسمي للإذاعة والمنصات والقنوات الإعلامية المتعاونة مع الاذاعة، وهو ما يضفي مسحة من التنوع والشمول وتقديم القراء إلى المشاهدين، ومع كوكبة قراء مختارة من ضمن أعضاء المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة.
تنضاف إلى ذلك سلسلة من المحاضرات والورش التربوية الرمضانية التي تعالج قضايا الإسلام والواقع، وإشكالات الحياة اليومية، وأفق التربية الإيمانية ومقاصد الإسلام... وغيرها من المواضيع المتكاملة في أفق قراءة إسلامية للحياة، عبر برنامج روضة الصيام، ذلك الثنائي العريق الذي يمتد لقرابة 30 سنة تعاقب على منبره عدد كبير من أعلام وعلماء وأطباء ونخب موريتانيا.
ولأهمية هذه الروضة، فقد عمدت إلى إذاعة - كمستوى من التطوير، فيما يتعلق بالذاكرة العلمية- إلى الشروع في العمل على إصدار سلسلتها العلمية والافتائية في مجلدات حفظا لتراث علمي وحصيلة تراكمية من البذل المعرفي، كما ستعمل على أن تمتد أيضا إلى الداخل ليتم إشراك وتنويع الضيوف.
وإلى جانب تلك البرامج الثابتة، تقدم هذه السنة برنامج منصة خير الورى في نسخته الثانية، وهو سياحة ممتعة في السيرة النبوية سردا وفهما واستقراء، من أجل قراءة وفهم وتيسير السيرة النبوية الشريفة.
وتتعاضد هذه المنصة مع برامج أخرى بالغة الأهمية، مثل مجالس سماع السنة النبوية، والمنصة الإفتائية، المنظمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للفتاوى والمظالم، إضافة إلى المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
مسابقات.. في ظلال القرآن
تزخر الدورة الإنتاجية للإذاعة الموريتانية بجديد من البرامج والفعاليات منها الثابت والطارئ، ومن أهمها
- المسابقة الكبرى لحفظ وفهم وتدبر وتلاوة القرآن، وتكريم أهله الذين هم أهل الله وخاصته، فهي تاج الوقار وتاج المسابقات الوطنية القرانية الموريتانيا.
المسابقة الكبرى لحفظ وتلاوة القرآن الكريم تكتسي أهمية بالغة عند أهل القرآن لما تتمتع به من نزاهة وشفافية وقد بلغ عدد المسجلين لها هذه السنة 2057 مشارك.. استمعت لجان التحكيم إلى ازيد 1.400 منهم.
ازيد من 130 متسابق سيعبرون إلى التصفيات النهائية التي جرى طيلة رمضان.
حسب الشارع الديني فان المسابقة تعتبر الوحيدة في موريتانيا التي ظلت عبر مسيرتها محل حفاوة وإشادة وتقدير من كافة المتسابقين والمهتمين بالمجال، نظرا لكفاءة طواقمها، وجدارة المشرفين عليها، كما أنها الوحيدة في العالم كله التي تعنى بها لجنة خاصة بالتظلمات،تنظر في الدعاوي و تنصف من لديهم اختلالات تحكيمية، وتعيد إليهم نقاطهم المستحقة.
- مسابقة روضة الصيام من داخل استيديو الاذاعة الأم (المسابقة الثقافية ) التى تدخل عقدها الثالث
- مسابقة حروف وأرقام على الاذاعة الأم
- مسابقة المحظرة على اثير قناة المحظرة
- المسابقة الثقافية على اثير الاذاعة الثقافية.
على موائد العلماء
أضافت الإذاعة هذه السنة برنامج بوداكست، يستضيف العلماء والقراء والدعاة في نقاش يجمع بين الإفادة والطرافة، يستعرضون منه جوانب من سيرهم الذاتية، ويضيئون مسارات غير معروفة من حياتهم العلمية والمهنية، في جدة وطرافة غير مسبوقة في تاريخ الإعلام الوطني.
سجلت الإذاعة لعقود بريدا يحمل الخير للناس، ويهديهم بنور العمل، وهي اليوم تواصل على ذات الشاكلة.
وتبقى إذاعة موريتانيا منبرا إعلاميا حرا يقدم المفيد الممتع بتقنيات اعلامية تعتبر اسعاد المستمع الهدف والغاية، ما جلب لها قبولا معتبرا وذكرا مسموعا وأداء محترما..
وهي ككل قصص النجاح تبدوا مجموعة من البدايات السعيدة والنهايات الموفقة.