كتب الشاعر محمد إبراهيم ولد سيد ألمين في صفحته على الفيس هذه القصيدة في مدح الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو
على هامش تعزية فخر الدين شيخِنا الشيخ محمد الحسن ولد الددو لأسرة أهل سيدي الأمين ولد أحمد في كيفه إثر وفاة والدنا المغفور له الداه ولد سيد ألمين ولد أحمد
أبا الفضل
أبى الشيخُ إلا أن يكون "الموطأ"
بيانا وعلما وارتقاء ومنشأ
وزان دروسَ العلم تُلقى سجية
وعن خلق عال أبان وأنبأ
أتى الدرَّ يحكي الدرُّ ضوءَ سنائه
ولا غرو أن يَأتي من حيث أومأ
دعاؤك "نفح الطيب" يعبق بالشذى
بأنفسنا الثكلى فواسى وأبرأ
دعاء بفيض العلم حُمل لفظُه
ومعناه عن مبناه لا يبتغي منأى
تنزل روْحَ العفو والرحمةِ الرضا
لوالدنا أشهى حديثا ومَقرأ
فمن أنبأ الشيخ الجليل برزئنا؟
ومن جاءه يسعى بأخبار من نأى
سوى علمِه الفياض والهمةِ التي
ترى أبعد المريخ أقرب مُرتأى
أبا الفضل هذا الفضل منك يعمنا
عليه نربي الأهل والجيل والنشء
بررت بما وفيت كل وشيجة
ولا غرو أن تُلفى أبر وأكفأ
رضعت من "القبله" الفصاحة واللغى
وبحرَ علوم زانه الخُلق مبدأ
وحُزت من "الشرق" المروءة والندى
وعزة َنفس في النوائب لا تنأى
أبا الفضل هذا الوُد في النفس كامن
بكم، وبنا، يأتي ربيعا ولا نوءَ
أدام عليك الله فضلا ونعمة
ورد عيون الحاسدين وأطفأ
الأستاذ محمد ابراهيم ولد الداه ولد سيد ألمين ولد احمد
