
في تطور مفاجئ، تم التوصل إلى اتفاق مصالحة بين إدارة الجمارك وطائرة موريتانية تقل كابتنًا ومضيفًا ومدير سفر، بعد محاولتها تهريب ما يقارب 150 ألف يورو عبر مطار محمد الخامس.
جاء الاتفاق بعد أن كشفت التحقيقات عن تورط المتهم في عملية تهريب الأموال، مما أدى إلى إغلاق القضية، وخروج الأطراف المتورطة من أسوار محكمة الزجرية بالدار البيضاء.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، نجحت سلطات الجمارك في إلقاء القبض على كابتن الطائرة والمضيف أثناء محاولتهما تهريب مبالغ كبيرة من العملة الصعبة.
خلال التحقيق، اعترف المتهمان بأن مدير شركة الطيران سلمهما المبلغ المالي بقصد تهريبه إلى موريتانيا ثم تسليمه لشخص آخر هناك.
وبينما استمر التحقيق، كشفت لقطات فيديو من كاميرات المطار تورط المتهمين في عملية التهريب.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين استلما المبلغ من المدير بقصد تهريبه إلى موريتانيا. إلا أن تأخر الرحلة كشف الخطة، وتمكنت الجمارك من ضبط المبلغ قبل مغادرة الطائرة.
ونتيجة لذلك، تدخلت السفارة الموريتانية، وتم التوصل إلى تسوية مع إدارة الجمارك وفقًا للقوانين الجمركية.
ورغم حل الأمر بالتصالح، إلا أنه لم يُكشف عن المبلغ الذي دفعه المتهمان في هذه التسوية.
من جهة أخرى، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي تسجيل صوتي يُفصّل محاولات التهريب، حيث ذكر أن المدير الموريتاني اعترف بتلقيه أموالًا من تجار مغاربة والتنسيق مع مدير عمليات الشركة لتحويل المبلغ إلى طاقم الطائرة.
وكشف الشريط أيضًا عن التاريخ المثير للجدل للمدير في تونس، حيث تم القبض عليه سابقًا بتهمة تهريب العملة الصعبة.
المصدر: