وفد فرنسي يحضر نقاشا عن المقاربة الفرنسية للتنمية في موريتانيا 

وفد فرنسي يحضر نقاشا عن المقاربة الفرنسية للتنمية في موريتانيا 

نظمت وزارة التشغيل والتكوين المهني ونادي "أفكار ومستقبل" اليوم الثلاثاء بمقر الأكاديمية الدبلوماسية في انواكشوط، لقاء تشاوريا مع وفد برلماني فرنسي من مجموعة الصداقة الفرنسية الموريتانية يزور بلادنا حاليا، تحت عنوان "نظرة على التنمية: ما هي مقاربة الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا".
وفي كلمة له بالمناسبة رحب معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد بوفد البرلمان الفرنسي الذي حضر للمشاركة في النقاش المنظم من طرف نادي "أفكار ومستقبل"، معربا عن شكره لمديرة الوكالة الفرنسية للتنمية السيد بنديكت بريست على قبولها الدعوة من أجل إبداء وجهة نظرها عن مقاربة الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا.
وأشاد الوزير بأهمية هذه النقاشات التي تتمحور حول التنمية خاصة في وقت يشهد في العالم انعكاسات أزمة جائحة كوفيد-19 التي كان لها الأثر البالغ على اقتصادات كافة الدول، مضيفا أنه على هذا الأساس ستتواصل هذه النقاشات كل مرة في الشهر حول إحدى معوقات التنمية في موريتانيا.
وبدوره عبر السيد جاستون كيلمان كاتب صحفي، أحد نشطاء الوسط الثقافي الفرنسي عن سعادته بالتواجد في موريتانيا مع هذا الشعب الأصيل الذي له خصائصه المميزة.
وأضاف أنه من أجل الوصول إلى تنمية شاملة في موريتانيا يجب أن تنطلق المقاربة من رؤية موريتانية خالصة تعكس خصائص هذا الشعب لأن مسارات التنمية تختلف من شعب لآخر.
وبدورها عبرت السيدة بريست بنديكت مديرة وكالة التنمية الفرنسية ضيفة شرف هذا النقاش عن شكرها للقائمين على هذه المبادرة التي تناقش مقاربة الوكالة الفرنسية للتنمية في موريتانيا، مشيرة إلى أن أنشطة الوكالة تتم بتنسيق مع شركائها الحكوميين في التنمية الموريتانية.
وتضمن هذا اللقاء، الذي يأتي في إطار أعمال لجنة الصداقة البرلمانية الموريتانية الفرنسية، نقاشات حول مختلف القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين الصديقين.
جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني ووالي انواكشوط الغربية ورئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وعدد من أطر القطاع.