نسائم الإشراق

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1599) 25 مايو 2021م، 13شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (629).

توتُّر العلاقات بين الإسلاميين بعضهم وبعض:

كان الجو في الجزائر متوترًا بين الإسلاميين ببعضهم وبعض، وهذا مما يؤسف له، ولا سيما بين الفصيلين لكبيرين: الجبهة الإسلامية للإنقاذ «الشيخ عباس مدني وجماعته»، وحركة المجتمع الإسلامي: حماس «الشيخ محفوظ نحناح وجماعته».

وقوفي على الحياد بين الجماعات:

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1598) 23 مايو 2021م، 12 شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (628).

وما زلت أذكر مشهدًا لم يبرح ذاكرتي، وهو مسجد صليت فيه المغرب مصادفة يومًا ما، أدركنا الوقت ونحن بقربه، فاقترح الأخ المرافق لي أن نعرج على هذه المسجد، لنصلِّي فيه. وكنت على وضوء، فنزلنا قبيل الأذان بقليل، وإذا بي أرى جموع الشباب، يتدفّق من كل جهة كالسيل العرم، على المسجد... منظر يسر قلوب المؤمنين، ويغيظ الكفار والذين في قلوبهم مرض. وامتلأ المسجد وكأننا في صلاة جمعة!

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1596) 22 مايو 2021م، 10 شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (626).

 

من الأنشطة التي قمت بها في تلك السنة: المحاضرات التي دعتني إليها الجامعات المختلفة في العاصمة، وفي قسنطينة، وربما في غيرها في بعض الأحيان، وكذلك اللقاء للطلاب والطالبات في مساكنهم الجامعية، وخصوصًا الطالبات.

ومما أذكره: أني التقيت تجمّعًا حاشدًا للطالبات في قسنطينة، تجمع فيه طالبات أكثر من جامعة، وقد ذكرني بلقاء مشابه كان معهن في العام السابق.

إجابتي عن حكم حضور الطالبات الحاسرات الرؤوس:

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1595) 21 مايو 2021م، 9 شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (625).

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1595) 21 مايو 2021م، 9 شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (625).

 

محاضرة عامة في بوسطن:

ورتّب الإخوة الإسلاميون لي محاضرة عامة، دعي إليها جم غفير من المسلمين العرب وغيرهم ممن يحسن فهم العربية. وبعد انتهاء المدة التي قررناها لبقائنا في بوسطن، عزمنا على شدَّ الرحال للعودة إلى مصر، ثم إلى قطر، عن طريق لندن.

لكل شخص ظروفه الصحية:

نسائم الإشراق الحلقة رقم (1592) 18 مايو 2021م، 6 شوال 1442هـ، مذكرات الشيخ د.يوسف القرضاوي الحلقة رقم (622).

 

التبويبات الأساسية

وافترقنا، على أن نلتقي في الجزائر في الموعد المحدد للندوة.

وبقيت أيامًا في واشنطن، التقيتُ فيها الإخوة الكرام: العلواني، والبرازنجي، والطالب، ومحيي الدين عطية وغيرهم من المسئولين عن معهد الفكر الإسلامي، ثم لقيت العاملين وتحدثت إليهم، كما تحدثوا إليّ، ثم ودعت الجميع عائدًا إلى الدوحة.

العودة إلى الدوحة:

الصفحات