لم تكن حادثة تعثر تسديد رواتب 200 موظف غير رسمي في وزارة الثقافة الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، فمنذ عقود اتخذ الوزراء وكبار المسؤولين من الأشهر أو السنوات القليلة التي يديرون فيها قطاعات يراد منها أن تخدم الشعب وأن تحقق نهضة نوعية، لا أن تثقل بتكاليف مالية لا يمكنها أداؤها فرصة لتوظيف المعارف والأقارب و أقارب الكبار..