تتجمع عشرات النسوة من ساعات الفجر الأولى حول البئر الوحيدة بقرية بيلكت ليتام 20كم من مدينة مقامه، يتزايد الحشد وتتزاحم الأجساد النحيلة من مختلف الأعمار، وتتصاعد الجلبة مع ارتفاع النهار واشتداد الحر في الهاجرة، وتناقص ما تجود به البئر من مياه سطحية عكرة هي قوام حياة المئات من سكان القرية.