لم تكن الزراعة المروية معروفة لدى الموريتانيين القدماء، لكن تقلب الحياة والتغيرات المناخية، وتغير العادات الغذائية للمجتمع فرضت نمطا غذائيا جديدا يعتمد بالأساس على محاصيل هذه الزراعة؛ لذا بدأ الاهتمام بزراعة الأرز يتنامى لدى المواطنين، وأولت الدولة أهمية لهذا القطاع متطلعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي أو المساهمة على الأقل في ما تحتاجه البلاد من هذه المادة الهامة.