الضجيج لا يزيد الافتضاح إلا انتشارا،و هذا البلد لا تؤكل فيه أوقية واحدة إلا اطلع عليها،و فى موريتانيا هنالك فئة مهتمة بالمال بحكم الموقع و الاهتمام،الإدارة و رجال الأعمال،لكن مصلحتهم فى ستر الفساد كبيرة،و لا ينشرون بعض غسيلهم إلا فى حالة عمق تناقص المصالح،وقتها يفضح بعضهم بعضا،على غرار صراع النساء الفاسدات،لا يمكن أن تعرف خبائثهن إلا وقت خصوماتهن و مشاجراتهن،و لكن هذه الأيام فرصة للاطلاع على كثير من أوجه الفساد،بإذن الله،و رغم أن القضاة عندما تنتهى