
فشل القطاعات الخدمية، وخصوصًا قطاع الكهرباء والماء والاتصالات، يعني فشلًا مزمنًا يدعو لمراجعة أسلوب الحكم وعقلية الحاكم والمحكوم، ويعني - باختصار - حتمية استقالة أحدهما: إما الشعب، أو الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
والأَوْلى، طبعًا، أن يستقيل الرئيس، فاتحًا المجال لمحاولة، وأقول فقط "محاولة"، إنقاذ ما تبقّى من وطن أشرف على الخروج من دائرة تسمية الدول، بالحد الأدنى من المفهوم الدستوري للدولة.






















