موضوع إسهام المحظرة الشنقيطية في البحث العلمي موضوع ثري لم نجد حتى الآن من اهتم به من الدارسين الوطنيين المعاصرين بما فيه الكفاية، بل يمكن القول إنه ما زال بكرا فهو بحاجة إلى من ينبه عليه حتى يكون ذلك فاتحة لاهتمام أهل الشأن الثقافي به وإعطائه ما يستحق من العناية.
وهذا ما جعلني – ولست أهلا – أتجاسر وأتكلف الحديث عنه عسى أن يكون في ذلك تنبيه لمن هم أجدر مني وأقدر على الخوض في غمار بحر زاخر من المعارف المتنوعة استطاع أجدادنا