
كان من العرف العلمي لدى أغلب محاظر الجنوب الموريتاني أن يفتتح الطالب الأمين مسيرته العلمية بعد حفظ القرآن الكريم بحفظ رملية الإمام محمدو بن حنبل الحسني:
أضرم الهم سحيرا فالتهب لمع برق بربيات الذهب
لما فيها من لغة جزلة وأدب رفيع وحض على العلم، طلبا ومجاهدة سعيا لعاقبته الحسني ومآله النبيل الأسنى.