يحكى أن فتاة تسمى "دعد" كانت على غاية من الجمال والفتنة والذكاء والفطنة، فجاءها الخطاب من كل أرجاء الجزيرة العربية، وكانت تقول دوما لأبيها: يا أبت لن أتزوج إلا من أرضاه، ولن أرضى إلا من يقول فيَّ قصيدة يطرب لها سمعي ويخشع لها قلبي.
تقاطر الشعراء الجاهليون من كل حدب وصوب على خيمة الفتاة. كل يطلب يدها وودها بقصيدة عصماء، إلا أنها كانت في واد وهم في واد!