
لا تقتصر اهداف حرب الإبادة التي تخوضها إسرائيل ضد سكان غزة على عملية تطهير عرقي ومحاولة قهر إرادة الفلسطينيين واذلالهم، بل إنها تخفي مآرب تكتيكية أخرى يحاول الفريق الحاكم في إسرائيل عدم الإفصاح عنها ما أمكن. لأنها تتعلق بصراعاته الداخلية. فرئيس الوزراء اعترف بأنه في حرب سياسية داخلية ضد جزء من وزرائه ونظامه من اليمين المتطرف، مثل وزيري الأمن الداخلي والدفاع - لما قال اليوم بأن هذا الاخير رفض أن ينظم معه مؤتمرا صحفيا مشتركا.