من الملاحظ أننا نعاني منذ فترة من غياب خطاب سياسي مقنع على مستوى الأغلبية والمعارضة على حد سواء، وذلك على الرغم من أننا نقترب كثيرا من موعد انتخابي مهم، قد يشهد تنافسا قويا.
خلق الله الإنسان بعينين ويدين ورجلين.. إلخ، فجعل أغلب أعضائه الضرورية مثنى مثنى، نعمة منه وفضلا ورحمة، وشرع لنا التيامن في مختلف شؤون حياتنا فسمعنا وأطعنا، لكن {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} كما في صريح محكم كتابه قطعي الدلالة والثبوت، وقد نهينا عن التكلف على لسان نبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم) فسمعنا وأطعنا وآمنا بحكمته تعالى؛ ما علمنا منها وما جهلنا.
من المعلوم أن الزكاة هي الركن الثالث في الإسلام و لا يقبل إسلام بدون زكاة، و هي أداة رئيسية من أدوات تمويل التنمية و تساهم في إعادة توزيع الدخل بشكل أفضل، و من أسباب كبح الضغائن و الحسد و الحقد بين الأغنياء و الفقراء.
بعد الشكر لله أتقدم بأسمى وباسم ساكنة الولاية بالامتنان والعرفان بالجميل لرئيس الجمهورية والحكومة لاختيارهما للعاصمة الجهوية روصو كعاصمة للزراعة وللإطلاق مبادرة للحكامة المحلية من خلال تنظيم اول اجتماع للحكومة فيها بعد انقضاء اكثر من نصف المأمورية.
في أول خرجة إعلامية على المستوى الوطني قال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "إن وسائل البلد محدودة، ولا بد من حمايتها من تبديد الفساد". وفي خطاب الاستقلال الأول بعد أزمة كوفيد أعاد الرئيس غزواني التأكيد على محاربة الفساد من زاوية أخرى، حين قال إنه يريد حربا على الفساد لا تتحول إلى فساد، ولاتستخدم لتصفية الحسابات.