مقالات

لا للتمييز في التعليم: قراءة في أزمة التعليم الخاص في موريتانيا- محمد محمود آبيه

شهدت موريتانيا مؤخرًا تطورًا لافتًا في سياق العلاقة بين وزارة التربية و إصلاح نظام التعليم والتعليم الخاص، وذلك إثر مظاهرات قادتها نقابات التعليم الخاص تحت شعار "لا للتمييز" و تأتي هذه التحركات احتجاجًا على قرار الوزارة القاضي بمنع المدارس الخاصة من تدريس السنوات الثلاث الأولى من التعليم الابتدائي، ثم العدول المفاجئ عن هذا القرار بالسماح لبعض المدارس الخاصة بالقيام بذلك، مما أثار موجة من التساؤلات والانتقادات.

هل اقتربت موريتانيا من فتح سوق أنواكشوط للأوراق المالية- لمرابط ولد محمد الخديم

   بافتتاحه يوم الثلاثاء الموافق 19نوفمبر 2024م لبورصة لندن للأوراق المالية في ابريطانيا. يكون محافظ البنك المركزي الموريتاني الدكتور محمد الأمين ولد الذهبي ، قد أعطى دفعا لمشروع إقامة سوق أنواكشوط للأوراق المالية.

       يشكل هذا المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز التنمية الاقتصادية في موريتانيا، ويمثل استجابة لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في تحسين مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية المالية.

العين التي كان فيها العمل أمس ليست العين المريضة!- ذ محمدٌ ولد إشدو

يحكى أن طبيبا هاويا أناخ ذات يوم بقوم من أهل "الڭبلة" فوجد جماعة في خيمة من بينها رجل تدمع عينه. فقال له بثقة كبيرة وحماس: "عينك مريضة وسوف أداويها فورا. أوقدوا نارا وضعوا فيها مكواة واذبحوا شاة سمينة وأحضروا آسفل" (حبل من جلود). سأل المريض الطبيب: ولماذا "آسفل"؟ قال: لأشد وثاقك به حتى لا تتحرك أثناء العملية. قال المريض: لا داعي لذلك، فسوف أصبر! وتم إحضار جميع ما أمر به الطبيب إلا الحبل!

متى ستتوقف الإساءة إلى اللغة الرسمية للبلد؟- محمد الأمين الفاضل

في الوقت الذي تستعدُّ فيه بلادنا (حكومة وشعبا) لتخليد الذكرى الرابعة والستين للاستقلال الوطني، وفي الوقت الذي تُحضِّر فيه الهيئات العاملة من أجل التمكين للغة العربية لتخليد شهر اللغة العربية في موريتانيا، في هذا الوقت بالذات تعرضت اللغة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية للعديد من الإساءات من مؤسسات رسمية يُفترض فيها أنها تسهر على تطبيق القانون.

في الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله- محمد فال احمد الطلبه

سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله: إرث لا يُمحى لرئيس الكرامة والوحدة

"نفحة من النزاهة انطفأت، لكن صداها لا يزال يتردد في قلوب الموريتانيين". بهذه الكلمات يمكن أن نبدأ سرد حياة سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، الرجل الذي شغل منصب رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية من عام 2007 إلى 2008، والذي يمثل اليوم، في ذاكرة مواطنيه، جوهر الكرامة والخدمة العامة.

ثلاثة مواويل في ذكرى حبيب (2)- ذ محمدٌ ولد إشدو

 الموال الثاني التأبين

ماميتو لا يبكي ..*

ماميتو لا يبكي.. بل ينتصب شامخا كالقلم الحر.. إن جاز التعبير..وقد لا يجوز!

فالقلم لا يكون إلا حرا. وإضفاء وصف عليه لغو وحشو.

"نون والقلم.."

لا يضفي القسم الكريم وصفا على ما أقسم به.

يكفي أنه القلم!

حبيب وبعض رفاقه كانوا يدركون ذلك:

سموا سلاحهم السحري الفتاك: "القلم"!

لم يضيفوا إليه وصفا يميزه عن مختلف ما في السوق من بضاعة.

* * *

كارثة غزة إلى متى- عبد الفتاح ولد اعبيدن

لم تعد قناة الجزيرة تغطى سوى المشهد الغزواى،و ذلك وجيه و مفهموم،فغزة تدمى يوميا،و بعشرات الشهداء و الجرحى،و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم،و كذلك لبنان،لكن غزة وصل حالها إلى مستوى مروع أليم،و الجهات الرسمية العربية، يكتفون بالتنديد،و رغم هذا الوضع المأساوي،الحمد لله،ما زالت المقاومة الغزاوية مستمرة و مؤثرة،و ما زال نشاط و أداء حزب الله مدمرا فى صفوف العدو الصهيوني،و لا نملك إلا الدعاء.

من أجل الوطن- عبد الفتاح ولد اعبيدن

جدير بنا جميعا و خصوصا أدعياء الثقافة و النخبوية العمل على دفع الحالة العامة فى كل مجال للمزيد من الاستقرار و النماء، ليس بدافع المواقف السياسية الخاصة،و إنما حرصا على الوطن و ما يخدمه.
حتى لا نربط خدمتنا لوطننا بمواقفنا من الأنظمة المتعاقبة.

لجنة المسابقات: العبث بمسابقة التعليم العالي واستحالة مشروعية القرارات- د. محمد المختار بلاتي

قبل ما يقارب سنة كاملة من الآن، أو كلت الدولة الموريتانية للجنة الوطنية للمسابقات الاشراف على اكتتاب مائة أستاذ وتكنولوجي للتعليم العالي، لاعتقاد الحكومة أنّ اللجنة لديها من الكفاءة والنزاهة، ما يمكنها من تنظيم مثل هذه المسابقة بأمانة وجدارة واقتدار، لكن الواقع، أثبت ميل لجنة التحكيم -المحكومة مركزيا دون رأي خبرائها- إلى العبث بالمسابقة، والخروج بها عن المشروعية. 
كيف تم العبث بالمسابقة؟

عصرنة المُنْشآت أَمْ عصرنة العقليات- المهندس أحمدو ولد الشيخ ولد أحمدو

تَمَلكني الفضول يومًا وأنا أجُوب طريق الأمل ناحية الحيّ الإداري إلى وسط العاصمة أنواكشوط حيث تقوم الدولة بتأهيلها، كان من فُضُولي أن أتساءل عن مدى جدوائية وأولوية هذا المشروع مع مقارنته ببدائل أخرى..أيهما أجدى ..تشييد عاصمة جديدة بمواصفات حديثة أم تأهيل هذه المتهالكة ؟ وهل نمتلك رصيدا من السلوك المدني يمكن أن يتأقلم مع هذا التّطوير ويتعايش معه؟

الصفحات