مقالات

ملاحظات على الأحداث في سوريا- د. يحي عابدين

*ملاحظات هامة ومختصرة على بعض مجريات الأحداث في سوريا الحبيبة، أحببت أن أسلط الضوء عليها، لكثرة ما رأيت من الغبش أثناء تناولها*: 

المنجزات اليتيمة بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لعيد الاستقلال الوطني- ذ. محمدٌ ولد إشدو

يحكى أن فتاة تسمى "دعد" كانت على غاية من الجمال والفتنة والذكاء والفطنة، فجاءها الخطاب من كل أرجاء الجزيرة العربية، وكانت تقول دوما لأبيها: يا أبت لن أتزوج إلا من أرضاه، ولن أرضى إلا من يقول فيَّ قصيدة يطرب لها سمعي ويخشع لها قلبي.

تقاطر الشعراء الجاهليون من كل حدب وصوب على خيمة الفتاة. كل يطلب يدها وودها بقصيدة عصماء، إلا أنها كانت في واد وهم في واد!

ازدواجية الموالاة و النصح- عبد الفتاح ولد اعبيدن

نظرا لحاجة البلد للنظام القائم بعد تجاوز عتبة الاقتراع و نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى و ضرورة التمسك بعروة الشرعية المترتبة على نتيجة هذه الانتخابات الرئاسية،و قد يكون من الوارد بغض النظر عن المصالح الشخصية الضيقة،أن نوالي هذا النظام القائم، و خصوصا خدمة لوجود دولتنا و لحمة مجتمعنا و تعزيز و تجذير الاستقرار السياسي،مع أن هذه الموالاة التى أتبناها لا تمنع طبعا من التوجيه و النصح.

هل يتكرر سيناريو سوريا في موريتانيا ولو بأسلوب ونهج مختلف؟- أحمدو ولد أمبارك(*)

من يتأمل ما جرى في سوريا يدرك أن الموقع الجيوسياسي للدول قد يكون نعمة إذا أُحسن استغلاله، أو لعنة إذا تجاهلت القيادات التحديات المحيطة. 
سوريا، بموقعها الاستراتيجي، تحولت إلى ساحة صراع بين قوى دولية، دفع شعبها ثمنا باهظا من دمائه واقتصاده ووحدته الوطنية، وأصبح البلد في مستنقع من البؤس والمعاناة.

بشار الأسد: نهاية الظلم- محمد محمود آبيه

لقد كان بشار الأسد امتدادًا لوالده حافظ الأسد في حكم سوريا، حيث ورث النظام الاستبدادي الذي قام عليه والده وقد اشتهر حافظ الأسد بمجازر كبيرة، أبرزها مجزرة حماة في عام 1982، التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين. سار بشار الأسد على نفس النهج، حيث شهدت سنوات حكمه تصعيدًا في القمع والمجازر بحق الشعب السوري، خاصة مع بداية الثورة السورية في 2011، التي واجهها بالعنف المفرط.

نموذج جديد من الربيع العربي- محمد الأمين شريف أحمد

تسارعت الأحداث بشكل إستثانئي و دراماتي، فوصلت المعارضة السورية المسلحة اليوم لدمشق، و أُستقبلت إستقبال الأبطال المحررين، رغم ما يدور حولها من شبه الارتهان لأنجدة إقليمية و دولية!!!...

لا يغسل هذا العارَ إلا ثلاثةُ أمور- ذ. محمدٌ ولد إشدو

إن ما يسود في وطننا اليوم من فقدان الأمن وانتشار الإجرام المنظم والسيبة ونهب المال العام، وما يحدث من تفنن في انتهاك الحقوق والأعراض والحرمات، وازدراء قيم الدين والقانون والأخلاق عارٌ وعجزٌ واستقالةٌ من طرف الدولة من واجباتها! ولا يغسله إلا ثلاثة أمور هي:                                                                                

تكرار انقطاع الكهرباء: فشل صوملك- محمد محمود آبيه

تعد انقطاعات الكهرباء المتكررة في كافة الولايات قضية تؤرق المواطنين، الذين أصبحوا يواجهون هذا الواقع بشكل شبه يومي. وفي كل مرة يحدث فيها انقطاع، تخرج الجهات المسؤولة بتبريرات باتت مكررة وغير مقنعة، مثل "الصيانة" أو "التوسعة"، وهي تفسيرات لم تعد تلقى قبولًا لدى الناس. كيف يمكن قبول أن الشركة في حالة صيانة دائمة؟

عن لافتة حزب الإنصاف في سيلبابي!- محمد الأمين الفاضل

أثارت لافتة حزب الإنصاف التي ظهرت مؤخرا في نشاط نظمه الحزب في مدينة سيلبابي جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعليقا على ذلك الجدل ـ ومع الاعتذار مسبقا عن التأخر بسبب الانشغال في فاجعة دار النعيم ـ فإليكم تعليقي، والذي سأناقش من خلاله الموضوع من زوايا أخرى، وسأفتتح التعليق بالتذكير بنص المادة 66 من القانون رقم 017/2018 المنظم للإشهار.

للتذكير فحسب-  عبد الفتاح ولد اعبيدن

مقر جريدة الأقصى منذ 23 سنة فى نفس المكان،عمارة النجاح.
و مع ذلك يكرر البعض زارتنا بعثة الهابا فى مقر كذا و كذا،و لعل بعض المقرات المزورة معارة مؤقتا لتسجيل الحضورفحسب.
أما مقرنا فقد دخلناه،لله الحمد،اكتوبر 2001.
و عند المسح سنة 2020 احتلت جريدة الأقصى المرتبة الأولى وطنيا فى تعداد الصدور بالمقارنة مع كافة الجرائد،كما أصدرت 2020 ثلاثة أعداد فى إسطنبول و استأجرت مقرا مدة سنة تقريبا فى اسطنبول،و حصلت على اعتراف السلطات التركية.

الصفحات