تحت أشعة شمس حارقة يقطع آمادو مسافة تزيد على 4 كلمترات يوميا من أجل الوصول إلى مدرسته والعودة منها، مهامة ستغدو أكثر مشقة مع حلول موسم القيظ وارتفاع درجات الحرارة، التي لاترحم يجد الطفل ذي العشرة أعوام سلوى في التحدث إلى أترابه من نفس الحي لكن حرارة الهاجرة لا تترك لهم فرصة لاستعادة الذكريات ليغذوا الخطا آملين الوصول في أسرع وقت محتمين بظلال الأشجار الشحيحية على جنبات الشارع المسفلت والذي يصبح أشبه بصفيح ساخن تحت شمش الهاجرة..