عاد الوزير الأول المختار ولد أجاي من زيارة " الغيبة " استمرت ثلاثة أيام إلى الإمارات العربية المتحدة، وأخذت الزيارة طابعا اقتصاديا محضا حيث رافق الوزير الأول فريق اقتصادي من حكومته ومستشاريه، وعدد كبير من رجال الأعمال الموريتانيين.
تواجه موريتانيا أكثر من خطر من خلال موجات الهجرة المتصاعدة، وبين تدفق هائل بسبب الأوضاع الأمنية في مالي، إلى تدفق أكبر بحثا عن العمل في موريتانيا إلى أمواج من الساعين إلى كسر أمواج المحيط الأطلسي باتجاه أوربا تعيش موريتانيا مخاطر أكبر من قدراتها وأكثر تأثيرا سلبيا على نسيجها المجتمعي.
في ثاني إفطاراته الرئاسية أعلن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إطلاق حواره السياسي الذي تعهد به في حملته الرئاسية، مذكرا بأنه حوار لا يستثني موضوعا، ولايلغي أحدا.
وليأخذ الحوار بعدا أكثر مؤسسية، فقد عين ولد الشيخ الغزواني السياسي موسى افال منسقا لهذا الحوار.
مثل كل نساء الكون تحتفي المرأة الموريتانية بعيدها الدولي في الثامن من مارس، يوجد أكثر من سبب لتهئنة المرأة بهذا العيد الذي اختارته أو اختير لها، فهي كما تقول السردية العتيقة، الأم والبنت والأخت والزوجة، وهي رياحين الحياة وزهرة الأيام.
لكن سؤالا مهما يطرق صمت المجتمع الموريتاني عن دماره المتواصل، وانهيار قيمه، وتراجع أعداده، وتكدس أزماته، يتمحور هذا السؤال دائما حول المرأة ذاتا وموضوعا.
على عجلة من أمرها تسرع فاطمة ذات الأربعة عشر ربيعا -الخطا وهي تجتاز بحذر متاريس جذوع الأشجار، وأغصان الشوك التي يتخذها القرويون منارات للأرض وحدودا فاصلة بي
على غرار التجمعات والقرى الحدودية، لا حديث لساكنة قرى مدبوك و شارة إلا عن تأثيرات غلق الحدود مع مالي على السوق الأسبوعي للقرى التي يؤمها الباعة والمتسوقون لشراء احتياجاتهم ولبيع مجلوباتهم وليشهدوا منافع لهم.
يأخذ الحرج السياسي مساره من جديد، وهاهو الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بعد أيام قليلة من استقباله للرئيس الجزائري عبد المحيد تبون، يجد الرئيس الغزواني نفسه مضطرا لزيارة المغرب في عيادة لزوجته السيدة مريم بنت الداه التي تعرضت لظرف صحي دقيق – وفق المكتب الإعلامي لرئاسة موريتانيا.
أخيرا وجدت الحكومة حلا لأزمة السكن الاجتماعي، وأصبحت "داري" دارا للمدرسين بعد أن تعذر توزيعها على الفئات الهشة التي وعدت بها، في برنامج رئيس الجمهورية عند ترشحه للرئاسة سنة 2019، وعند كل واحدة من خرجاته السياسية والإعلامية.
بدأت القصة سنة 2019 عندما أعلن رئيس الجمهورية مشروع "داري" وتولى تنسيق هذا المشروع عدة مسؤولين كبار، كما كان فرصة غير مسبوقة لمنح عدد كبير من الصفقات بعشرات المليارات لبناء هذه المساكن المتعددة.