تنتمي محظرة آل فتى إلى الرعيل الأعلى في المحاظر الشنقيطية التي صنعت أسس الحضارة العلمية في البلاد، وخصوصا في الجنوب، وقد انطلق إشعاع هذه المحظرة منذ القرن الحادي عشر الهجري على يد شيخها أحمد بن عبد الله الشقروي الذي اعتبرته المصادر التاريخية أحد أجلاء العلماء في عصره وجيله ومنطقته، ثم زاد حفيده فال الحسن قوتها وتأثيرها ورسخ تقاليدها، ثم تركها كلمة باقية في عقبه بعد ذلك.