في الوقت الذي يواجه فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إخفاقات متلاحقة في قطاع غزة أمام المقاومة الفلسطينية، وتتواصل عودة "النعوش السوداء" الى المقابر العسكرية في تل أبيب، يواصل قادة الدولة حروبهم الخاصة بهم.
هذه الحروب بدون سفك دماء، لكنها متخمة بالطعنات من الظهر، سواء بين مكونات الائتلاف الواحد من جهة، أو بين الحكومة والمعارضة من جهة أخرى، وهو مشهد يكاد يكون غير مسبوق في تاريخ الدولة التي تزعم أنها تخوض حرباً وجودية مع حماس في غزة.