رجح محللون أن يتمكن الغرب من تدمير الاقتصاد الروسي بعد غزو موسكو لأوكرانيا، واحتمال أن يصبح الوضع هناك أسوأ مما كان عليه في عام 1998، وفقا لتقرير نشرته شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية، الخميس.
قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن الدول الأعضاء في الوكالة لديها مخزونات نفطية كافية لضخ المزيد في السوق من أجل تهدئة الأسعار .
وأضاف فاتح بيرول “لدينا مخزونات أكثر من كافية لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، فالـ60 مليون برميل التي ضخت الوكالة لاتمثل سوى 4% من مخزوناتنا”، في إشارة إلى موافقة الوكالة يوم الثلاثاء على ضخ 60 مليون برميل من احتياطيات الطوارئ في 31 دولة.
قال المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية في المملكة المتحدة إنّ الصراع في أوكرانيا قد يكبّد الاقتصاد العالمي نحو تريليون دولار، ويسهم في زيادة التضخم العالمي بنسبة 3% خلال السنة الحالية من خلال إطلاق أزمة أخرى في سلاسل التوريد.
واصلت أسعار القمح تحليقها متجاوزة عتبة الـ11 دولارا للبوشل وهو أعلى مستوى لها منذ 14 عاماً، في ظلّ شبه توقف للشحنات من واحدة من أكبر مناطق زراعة القمح في العالم نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
ارتفعت أسعار النفط إلى 117.09 دولارا، للبرميل، اليوم الخميس، وسط عزوف المشترين عن شراء الخام الروسي، من جهة أخرى يبذل تحالف "أوبك+" قصارى جهده لتجاهل الحرب التي بدأها أحد أعضائه الرئيسيين.
واصلت أسعار النفط ارتفاعها الأربعاء، لتبلغ مستويات لم تسجل منذ حوالى عقد فيما سجل السعر المرجعي الأوروبي للغاز الطبيعي أعلى سعر له، بسبب الحرب في أوكرانيا التي لا تزال تثير المخاوف إزاء الإمدادات.
حوالى الساعة 8,30 ت غ، ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 6,66% ليبلغ 110,30 دولارا بعدما كان وصل الى 111,50 دولارا، وهو مستوى قياسي منذ 2013.
أشرف والى لبراكنة السيد امربيه رب ولد بونن ولد عابدين اليوم الثلاثاء على افتتاح ورشة تشاورية منظمة من طرف وزارة الشؤون الاقتصاديه وترقية القطاعات الإنتاجية لصالح السلطات الإدارية والمنتخبين ورؤساء المصالح الفنية في مقاطعات، بوكي، ببابي، امبان و ألاك.
سجلت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من 7% في تعاملات اليوم الأربعاء، مسجلة أعلى مستوى لها في 7 سنوات وسط تصاعد المخاوف من تعثر الإمدادات جراء الحرب الروسية الأوكرانية.