لا بأس بالعودة إلى مقال "الفساد ليس خصما ضعيفا فلنحاربه معا"، وذلك لأكرر القول بأنه لا تنمية مع الفساد، ولا إصلاح مع الفساد، ولا تغيير نحو الأفضل مع الفساد، بل ولا أمن ولا استقرار للبلد مع الفساد، ومن المؤكد أنه لن يكتب النجاح لأي خطة إصلاح، ومهما كانت جودتها، إذا لم تسبقها ـ أو تصاحبها على الأقل ـ حرب جدية تخوضها الحكومة ضد الفساد، وانتفاضة شعبية واسعة يطلقها المجتمع ضد الفساد.