مقالات

إطلالة على المسار التاريخي للإصلاحات التربوية/ المفتش التربوي عالي ولد أندكجل منسق القطب الجهوي الجنوبي

لأكثر من خمسة عقود وموريتانيا، وكذلك حال باقي دول العالم تحاول أن تحسن من مردود نظامها التربوي، وتطمح أن تتمكن في آفاق 2015 من توفير التعليم للجميع، استجابة لالتزام اليونيسكو الذي يهدف لتأمين تعليم نوعي لجميع الأطفال والشباب والبالغين. وفي هذا السياق سنحاول أن نتتبع المسار التاريخي للنظام التربوي في بلادنا.

لقد عرفت موريتانيا منذ فجر الاستقلال وحتى اليوم خمسة اصلاحات تربوية كانت في معظمها إصلاحات سياسية لغوية.

 

جالياتنا في الخارج/ الثروة الضائعة/ د محمد الأمين أشريف أحمد.

يَعْتبر خبراء الأمم المتحدة و قادة الرأي في الدول المتقدمة أن المغتربينن مصدرا مهما من مصادرة الثروة، ويضعون الخطط و الإستراتيجيات المناسبة لرفع منفعة العائد من هذا المصدر المتجدد، وقد سار على هذا المنوال جل البلدان السائرة في طريق التنمية، و قل ما تجد اليوم هيكلة حكومية لبلد ما، إلا تم تخصيص قطاع وزاري للمواطنين في المهجر وحدهم، مما يعكس أهميتها للدولة والاقتصاد.

حول اللغة في التعليم والإدارة / المختار ولد كاكيه

بعد الاستفادة من آراء عديدة عرضت على الفضاء الإلكتروني العام، من أشخاص ثقات عندي ومظنة للنصح والسعي للصالح العام، ومن وحي تجربتي في الإدارة، أقترح ما يلي :

1/ التمسك بمقتضيات دستور 1991 وتفعيلها، أي كون اللغة الرسمية هي اللغة العربية، وكون اللغات الوطنية هي العربية، والبولارية، والسوننكية، والولفية.

2/ التدريس باللغة العربية ودراسة اللغات الوطنية:

وذلك من خلال:

"سجل أنا عربي!..وإفريقيتي لى لا للأجنبي "../ د.محمد ولد عابدين

يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية. 

إصلاح التعليم و لغة التدريس / الدكتور أحمد ولد المصطف

- حقيقة أن الموريتانيين في اغلبيتهم ناطقون بالعربية و هي لغة عالمية و لغة حضارة و ثقافة و علم، علاوة على أنها لغة يتحدثها قرابة أربعة مائة مليون في العالم العربي و عبر العالم، كما أنها اللغة الدينية لأكثر من مليار و نصف مسلم و هي إحدى ست لغات تستخدمها الأمم المتحدة بشكل رسمي؛

التمكين للعربية وإعطائها ميزة عند التوظيف/ محمدسالم أعمر

التمكين للغة العربية في الآدارة وجعلها ميزة تنافسية في التوظيف هو السبيل الأساسي لعودتها إلى مكانتها اللائقة.
وإلا فإن الناس في الغالب لن يقبلوا على تعليم أبنائهم لغة لا تسعفهم في التوظيف ولا تدر عليهم من مال الدولة المنهوب.
ولم يعان أحد في هذه البلاد كما عانى المستعربون من التهميش والسخرية والازدراء والحرمان..

كيف نفهم الإسلام/ محمدّو بن البار

أتشرف بأن أقول للقراء الكرام أني منذ سنين وأنا أكتب المقالات المنشورة في المواقع تحت عنوان (للإصلاح كلمة).

وهذا العنوان كنت أكتب تحته لأهل الدنيا لعل أن يكون في مقالي إصلاح لأفكار بعض أهل الدنيا فيستفيدون منها.

والآن تذكرت أن علي أن يلفت نظري أن أهل الدنيا ذاهبون معي إلي الآخرة وإلي الأبد، فأنا وهم نحتاج إلي البحث عن إصلاح المآل في الآخرة بالاعتصام بما جاء في القرآن.

مسألة اللغة و إصلاح التعليم : أو إشكالية المشترك الوطني ؟/يقلم محمد سالم الشيخ

توطئة:: تطرح هذه الأيام و في تزامن مع التشاور الذي انطلقت بوادره الأولى نقاشات جدية و مهمة حول بعض القضايا الوطنية الملحة و التي مكثت كثيرا دون حل و دون معالجة  جذرية نتيجة التجاذبات السياسية و الإيديولوجية و نتيجة بحث كل طرف عن تسجيل نقاط على حساب خصومه ، ما جعل المصلحة الوطنية تتأخر على حساب المصالح الضيقة و الآنية لبعض الأطراف ، و ما نتج عنه أن دخلت هذه القضايا متاهات السياسة و التسييس و خرج طرحها عن إطاره الطبيعي و المنهجي ، و من ضمن هذه القضاي

الدكتور بوياتي يوصي بترسيم اللغة العربية فعلا لا قولا لاسيما في الإدارات

الدكتور بوياتي يوصي بترسيم اللغة العربية فعلا لا قولا لاسيما في الإدارات

أوصى استاذ علم الاجتماع الدكتور محمد سيد أحمد فال الوداني (بوياتي)  بجملة من التوصيات التي خلص إليها في مقال جديد له تحت عنوان : "موريتانيا ورحلة البحث عن الذات: بين ترسيم العربية والتمكين للفرنسية".

ومن هذه التوصيات:

- العمل على تكريس التصالح مع المقتضيات القانونية بترسيم اللغة العربية فعلا لا قولا لا سيما في الإدارات؛

الصفحات