
إن العلاقات البشرية وخاصة منها المتعلق بالجانب الجنسي على وجه الخصوص ضبطت بالعديد من الضوابط الشرعية والقانونية التي حددت إطارها وضبط نظامها وما يترتب عنها من واحبات وما يثبت عنها من حقوق ، ومن الواضح أنها لو تركت بلا قيود لأضحت مجرد غرائز حيوانية خاضعة للأهواء ، ولأضحت البشرية تتكاثر كما تتكاثر الأنعام فلا يميز الشخص من أي سلالة ، ولا من أي أب إنحدر ، فيضيع النسب نتيجة لذلك ، غير أن الشريعة الإسلامية حافظت على نسب بني آدم الذي كرمه الله عز وجل بق


قال د.سيدأعمر شيخنا في ندوة بثتها إذاعة موريتانيا ونقلتها القنوات التلفزية المحلية مساء السبت 10سبتمبر أنه آن الأوان للتصدي لتنامي ظاهرة خطاب الكراهية المجرم شرعا وقانونا والذي يتناقض مع الآمال في بناء دولة القانون والمؤسسات .



















