عدت إلى أهلي في وادان ،يا سادتي بعد غيبة طويلة ، ثمانية قرون على وجه التحديد ، ثمانية قرون وأنا أحن إليهم وأحلم بهم ، ولما جئتهم كانت لحظة عجيبة أن وجدتني حقيقة قائماً بينهم .
أرخيت أذني للريح . ذاك لعمري صوت أعرفه ، له في وادان وشوشة مرحة .
صوت الريح وهي تمر بالنخيل .