
يا سعدَ مَنْ عضَّ عليها بنواجذه، ورابط على ثَغْرِها بعَتادِهِ وعُدَّتِهِ، ووقف يدعو ويحفِد، ويصلي ويسجد.
يا سعدَ من تذكَّرَ ذنوبه، ولاحت له خطاياه، وبرزت له عيوبه، فلَانَ قلبه، واقشعرَّ جسده، وذرفت عينه، وبكى على خطيئته؛ فما من يوم أحق أن تُقبَلَ فيه التوبة، وتُغسَلَ فيه الحَوْبة من هذا اليوم العظيم.
ألا تحب أن يراك الله اليوم خاشعًا وخاضعًا، ألا تحب أن يراك ذليلًا على بابه، مسكينًا تطلب حاجتك، ضعيفًا تسأله الحَوْل والقوة.















