مقالات

هل تعيين الوزير الأول داخل في سياق الإصلاح ومحاربة الفساد أو خارج عنه؟- المصطفى سيدات

إن أكثرية الوظائف الإدارية العليا  تشغل اليوم  من طرف أصحاب العشرية وما قبلها في عملية تدوير وتحنيط مستمر لبعض الأطر  وتهميش وتعطيل لخدمات الباقين منهم. وبذلك حرمت الإدارة من ضخ دماء جديدة فيها وجعلتها تَسير وتُسيّر بروتين قاتل من الارتجالية و اللامبالاة والزبونية وعدم الشفافية وغياب العمل بالمؤسسية واحترام القوانين والاجراءات الإدارية . 

إنه الوزير الأول الأنسب للمرحلة- محمد الأمين الفاضل

يمكن القول بناءً على العديد من المعطيات بأن اختيار مدير الديوان السابق وزيرا أولَ للمأمورية الثانية كان اختيارا موفقا لجملة من الأمور نذكر منها تحديدا :

تعيين ولد لدهم ناطقا باسم الحكومة خطوة إيجابية- آبيه محمد لفضل

تعيين تقي الله ولد لدهم كناطق رسمي باسم الحكومة قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين صورة النظام إعلامياً. إن اختيار شخص يتمتع بالكفاءة والخبرة في التعامل مع الإعلام يمكن أن يسهم في نقل رسالة الحكومة بشكل أكثر فعالية ووضوحاً، مما يعزز ثقة الجمهور في النظام ويعزز التواصل بين الحكومة والمواطنين. تعيين تقي الله ولد لدهم كناطق رسمي باسم الحكومة قد يمثل خطوة إيجابية نحو تحسين صورة النظام إعلامياً.

ما لم يتطرق له الرئيس- بابه ولد يعقوب ولد أربيه

ليس من اللائق على الإطلاق أن نتحدث عن تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دون أن نبارك له شخصيا و للوطن بصفة عامة .
وليس من الموضوعية بمكان أن نقيم خطاب التنصيب دون وصفه بالخطاب الرزين المطمئن للشعب خصوصا حين وصف الرئيس برنامجه الانتخابي بالعهد ، ورغم ذلك كان بإمكان الرئيس المعتاد على خطاب مواطنيه الأعزاء عبر منصات التواصل الاجتماعي أن يتطرق وهو يكلم الشعب مباشرة لموضوعين من صميم اهتمام الشارع الموريتاني .

ما الجديد في خطاب التنصيب؟- محمد الأمين الفاضل

من استمع ـ وبتأمل ـ إلى خطاب فخامة الرئيس في حفل التنصيب، سيخرج بخلاصة سريعة مفادها أن الملفات التي تحدث عنها الرئيس في خطاب التنصيب هي نفسها الملفات التي كان قد تحدث عنها في رسالة إعلان الترشح التي وجهها إلى الشعب الموريتاني ذات أربعاء صادف يوم 24 إبريل 2024، وهي نفسها الملفات التي تكرر ذكرها في خطاب افتتاح الحملة، وفي بقية الخطابات في مختلف ولايات الوطن، وهي كذلك نفس الملفات التي بُوِّب لها و فُصِّل فيها في برنامج "طموحي للوطن". 

آخر سنة دراسية من مأمورية الرئيس.. خطوة إلى الخلف- كليم الله ولد أحمدي

لقد شهد قطاع التهذيب الوطني في آخر سنة دراسية من مأمورية رئيس الجمهورية أخطاء كبيرة، أسهمت في ترسيخ الانطباع الذي لا يزال متحكما في أذهان البعض عن غياب رؤية واضحة وعدم الجدية في تطبيق المشروع الإصلاحي لقطاع التهذيب الذي أطلقه رئيس الجمهورية، انطلاقا من الأيام التشاورية الخاصة بالتعليم وما تبعها من إجراءات؛ فبدل أن تكون السنة الدراسية معززة لمضي الحكومة في مشروعها الإصلاحي التعليمي، الذي انطلق بالفعل، بدا أن القائمين على العلمية التربوية حاليا في حا

(سَرْدِيَّتُنا)- الخبير التربوي فؤاد علوان

لأن تاريخنا الحديث مليءٌ بمثل هذا، وكان له الأثر السلبي العميق على البلاد والعباد، أقول:
 أحزن كثيرًا عندما أقع بين فريقين: فريق يبالغ جدًّا في تحليلاته وتوقعاته، ولا يتركك إلا وقد خدَّرَكَ تخديرًا كاملًا، ويُحلِّق بك في آفاق الكون، وفريق آخر ينظر إلى الأمور نظرة حالكة السواد، حتى يصل بك إلى حالة من الاكتئاب، والقنوط، والتأزم النفسي، ويذهب بك في غياهب جُبِّ اليأس بلا رجعة.

بين يدي مأمورية جديدة للرئيس غزواني محمدن ولد باب ولد حمدي

أَلَحَّتْ عليَّ خواطرُ كثيرةٌ في هذه الأيام التي نستقبل فيها مأمورية جديدة لصاحب الفخامة محمد ولد الشيخ الغزواني، ونودع أخرى حافلة بالإنجاز والعطاء وخدمة الوطن والمواطنين. 

أحاديث البسطاء- بابه ولد يعقوب ولد أربيه

لف الأصيل عباءته حول الكثبان الرملية شمال نواكشوط فتلونت بلون الذهب بينما احمَرّتْ وجنتا حفرة الجمر الصغيرة خجلا من قبلات الرياح ، وآن أوان شاي الذهبي .
ناولني صاحبي كأس شايه الأول مرفقا بسؤال عن الحكومة الجديدة !

الصفحات