ما إن يقترب عيد الأضحى حتى تتحول جنبات الطرق والساحات العمومية إلى أسواق مفتوحة لبيع الأغنام، إنها الفرصة التي ينتظرها المنمون كل عام لتعويض ما أنفقوا من أموال على قطعانهم، بل ولتحقيق أرباح غير محسوبة.. إلا أن وفرة العرض مقارنة بمحدودية الطلب هذا العام لا تحمل أي بشائر بتراجع أسعار الأضاحي عن مثيلاتها العام الماضي خاصة في ظل ارتفاع التضخم وتدهور القوة الشرائية للأوقية..