تنشيطا لذاكرة بعض الأحبة، وحتى يدركوا أني لست بتلك الدرجة من "ادكديك الراص" وخوفا من أن يجعل البعض من أخطاء حالية مبررا للزهد في دعوة العدل والحقوق والتخلي عن طرح المظالم بالاسلوب المعتدل المناسب، وحذرا من الانجراف وراء فوبيا "الخطاب الشرائحي" التي يطلقها البعض كيف شاء وفي حق من شاء، أعيد نشر هذا المقال القديم والذي كتبته وأنا رئيس الحزب حينها (2014) وأزعم أن لا مكتوب أو مسموع لي يناقض ما طرحته فيه مما أعتبره توازنا مطلوبا.