في تلك الساعة التي يستيقظ فيها النساك لقيام ليلهم ويصل فيها الفجار إلى ذروة مجونهم كانت شوارع وأزقة نواكشوط تحتفي بالوافد الجديد .
بالطبع لم يكن مطر العاصمة كمطر عيني محبوبة الشاعر الأموي الذي يزعم بعض الرواة أنه الخليفة يزيد بن معاوية تلك العينان اللتان قال عنهما شاعرهما :
وأمطرت لؤلؤًا من نرجس وسقت ::
وردًا وعضّت على العُنّاب بالبرَد .
ولم يكن مطر نواكشوط كذلك مثل مطر " الخط " أيام ول أحمد يوره :