كنا ندرس بجامعة الحسن الأول بمدينة أسطات سنة 2010 وجاءت طالبة تخرجت معنا من جامعة نواكشوط تبحث عن التسجيل وباتت مع طالبات يقمن بالحي الجامعي، وفي الصباح ذهبت لعمادة الكلية تبحث عن موافقة على التسجيل فتعثرت وأصيبت بكسر في القائمة، جاءت سيارة الإسعاف وتم نقلها بسرعة لمستشفى الحسن الثاني بالمدينة وأجري لها فحص بالرنين المغناطيسي أكد حاجتها لإجراء عملية تكلف عشرين ألف درهم، تحدثنا مع رئيس القسم وشرحنا له أننا مجموعة من الطلبة وأن ظروفنا المادية لا تتحم