سأقترح خطوات عملية لبلوغ ما أسميته بالبناء الحتمي. ولكن قبل ذلك أقول أن لهذا البناء أساسا لا بد منه، وهو البقاء والإتحاد. فالبقاء شرط لإمكانية الإتحاد، والإتحاد أساسي لحدوث البناء، ولا بناء حقيقيا بدون توفر الإثنين. ومن هنا فإنه علي كل سياسي موريتاني أن يتجنب في خطابه التعبوي ما قد يؤدي إلي الإختلاف الحاد المهدد للبقاء.