
اشتهرت تونس عبر تاريخيها بالقدرة الاستثنائية على ولادة المفكرين في الحضارة الإسلامية. فهي أرض ودودٌ ولودٌ ذات أياد بيضاء على الحضارة الإسلامية رغم مساحتها الصغيرة. غير أن الجديد في سجلها الثقافي هو ولادة الكُهَّان السُّجَّاع بعد اختفائهم منذ ظهور الإسلام. فقد ماتتْ ذكرى شقٍّ وسِطِّيحٍ ومسيلمة إلى أن ظهر في تونس آخر الكهان الناطقين بالعربية: الرئيس قيس سعيد.






















