تدوينات

نجاح المدرسة الجمهورية مرهون بتحسين ظروف المدرس المعنوية والمادية/ المصطفى اكليب

المدرسة الجمهورية فكرة رائدة ومشروع استشرافي قد ينقذ نظامنا التعليمي من وضعيته الحالية .

والسعي الحالي إلى إعداد دليل لها : يحدد المفهوم والأهداف والمبادئ وأدوار ومهام المشاركين في العملية التربوية وغير ذلك مما له علاقة بهذه المدرسة .

كل ذلك أمر ضروري ولازم .

ولكن مهما فعلنا من التخطيط وبناء التصور فإن تلك المدرسة لن تنجح إلا إذا انتقلت من مستوى " التنظير " إلى مستوى "التطبيق" بحيث تصبح ممارسة مشاهدة .

ظلم أن يفرض على المواطن التصويت لمرشحي حزب واحد/ محمد جميل منصور

أغلب المواطنين خارج الأحزاب السياسية، وقطاع معتبر منهم ينظر إلى المرشحين بفتح الشين، لا إلى المرشحين بكسرها، وظلم له أن يفرض على التصويت لمرشحي حزب واحد، وله أن يختار مرشح هذا الحزب في البرلمان، بينما يصوت لمرشح حزب آخر في الجهويات أو البلديات.

إن إكراه المواطن - الذي يضمن له الدستور حرية الاختيار - على التصويت لأكثر من مرشح لايرتضيه أو قد لايرتضيه مخالف لقواعد الديمقراطية والاختيار الحر.

ما فعله قطاع الزراعة بالبطاطا المعالجة هو بمثابة توزيع الذخيرة الحية/ سيد احمد محمد باب

ورمت وزارة الزراعة بالبطاطا الفاسدة إلى أيدي التجار العابثين وجياع المزارعين، وألتزمت الصمت ! ..

ألم يكن من الأولى التحذير من مخاطر المادة وهي توزع أو قبل توزيعها، و متابعتها من قبل القطاع والإشراف عليها إلى غاية الإستفادة منها فى الحقول؟..

إنما فعله قطاع الزراعة بالبطاطا المعالجة هو بمثابة توزيع الذخيرة الحية بكميات كبيرة فى الأسواق والقول بأنها دعم مخصص لأهل الرماية فقط!

القبول في الأرص/ محمد الحبيب بن أحمد

"إذا أحب الله عبدا نادى جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضغ له القبول في الأرض"

تذكرت هذا الحديث وأنا أتابع سيل التعازي والتأبين الذي غمر هذا الفضاء منذ الإعلان عن وفاة هذا الرجل !

وأنا أعلم أن ما نشر في هذا الإعلام غيض من فيض مشاعر المحبين والمعجبين والمتحسرين على رجل عرفوه على مدى عقود زينة شاشات الفضائيات وقاعات العروض والمحاضرات فضلا عن منابر المساجد ومحاريبها وقاعات المحاكم ومجالس الحكم..

التقويم مرحلة أساسية من العملية التعلمية/ المصطفى اكليب

التقويم بأنواعه المختلفة مرحلة أساسية من مراحل العملية التعلمية _ التعلمية .

ومن بين أنواع التقويم : الاختبارات والامتحانات

ويمكن تصنيف التلاميذ من خلال التقويم إلى أربعة أقسام :

_ تلاميذ جيدون يمتازون بالفهم والاستيعاب يعبرون عن المعلومات والافكار بأسلوب جيد

_ تلاميذ متوسطون ، إن بذلوا الجهد التحقوا بالصنف الأول وإن تكاسلوا التحقوا بالصنف الثالث

من ذكريات الرقابة/ المصطفى اكليب

مرة كنت أراقب في امتحان البكالوريا ، وأنا عادة يتم تصنيفي في إطار المدرسة الكلاسيكية التي تمتاز بالصرامة في الرقابة .

ومن دلالات راقب: تابع وكشف ومنع

وقد ضاق التلاميذ ذرعا من رقابتي في ذلك اليوم وبدأت أسمع همسات يقول أصحابها : (إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)

ومعنى هذا الحديث عند التلاميذ دعنا نمارس الغش ( الناس تختلف في فهم النصوص)

وجهة نظر حول الكتابة والتدوين بالعامية (الدارجة المحلية)/أ.إسلمو/سيدي أحمد

انتشرتْ في الآونة الأخيرة (في "فيسبوك" بخاصة) ظاهرة لجوء بعض الأصدقاء إلى صياغة تدويناتهم وتعليقاتهم باللهجة "الحَسّانيّة".

ولمّا كنتُ من المدافعين عن سلامة المتداوَل من اللغة العربية، الداعين إلى الانتباه للأخطاء الشائعة التي تعج بها الكتابات المنشورة إلكترونيا- بصفة خاصة-فقد خطر ببالي، وأرجو أن أكون مخطئا، أنّ لجوء بعض إخوتي وأصدقائي الموريتانيين إلى الكتابة بالعامية قد يكون هروبًا من الوقوع في الأخطاء اللغوية والإملائية.

الإعلامي محمد عبدالله ممين:شركة صوملك تشبعني إهانة واحتقارا

من يدلني على مهندس مختص في الطاقة …قررت من اليوم أن أضع حدا للتعامل مع شركة الكهرباء التي تشبعنى اهانة واحتقار كل مرة..

انقطاعات الكهرباء واضطراباتها دمرت الشهر الماضي أغلب اجهزتنا المنزلية وتكرر الأمر معى عدة مرات..أما فساد اللحوم وغيرها من المواد الغائية بسبب قطع الكهرباء فقد أصلح بالنسبة لنا من الامور المعتادة..تماما مثل اقتحامهم البيت في غيابنا واخذ العداد كرهينة.. والحجة تاخر التسديد يوما أو يومين..دون اي انذار مسبق

الوحدة المغربية الموريتانية قوة و رأي سديد../ محمد سالم باركل

في نهاية الخمسينيات اختلفت النخبة حول جدوائية استقلال موريتانيا و إنضمامها للمغرب فالتيار الذي يري استقلال موريتانيا يتزعمه المختار بن داداه و الأخر يتزعمه شباب النهضة ولكل حججه وهو ما ننوي نقاشه في هذا المقال .

المنتجات المالية والخدمات المصرفية/ د. محمد محمد غلام

لم أطّلع على تعريف علمي للمقصود بكلّ من "المنتجات المالية" و "الخدمات المصرفية" ولا على تمييز أكاديمي بين المصطلحين؛ غير أن هنالك تمييزا بين المفهومين وتفريقا بين المصطلحين، يمكن لنا أن نتلمّسه من خلال حقيقة الموادّ المدرجة تحت كلٍّ من العنوانين (المنتجات والخدمات) في الحقائب التدريبية المتخصصة والمؤلفات المهنية في المجال - زيادة على الإحالة الوضعية المعجمية لكلا المصطلحين - وهو أنّ:

الصفحات