كبر السن ليس عيبا ونحن نتحدث عن الحكمة والحكماء، والتجربة ليست نقصا ونحن نتحدث عن الإشراف على انتخابات تعددية في جو ليس بالسهل، والرزانة والحنكة يحمد بهما ولايذم، ثم إن هذا اللعن لكل الماضي والنيل من كل الذين خدموا سابقا لايصح ولايفيد.
سلمت اليوم مفاتيح "سيني" لأخي وزميلي الداه ولد عبد الجليل، حفظه الله و رعاه. أحمد الله وأشكره على أنني خرجت من جحيم "سيني" بحروق طفيفة وخدوش عادية. لا شك أنني ارتكبتُ أخطاء جهلا أو سهوا عن غير قصد. ولا شك أن خاب ظن بعضكم بي وبعملي، ولكن الشاعر يقول:
بأي هذه الأمور ينبغي أن نهتم :
_ نقص طواقم التدريس
_ بنية تحتية متهالكة ومتقادمة ( مع أنه قد بذلت جهود معتبرة في هذا الصدد)
_ تكوين مستمر للمدرسين ( وهنالك نقص كبير في هذا المجال خصوصا بالنسبة لمدرسي الثانويات )
_ زيادة رواتب المدرسين وتحسين ظروفهم
_ تفعيل دور المفتشين بحيث يتم أخذ تقاريرهم بعين الاعتبار ويتم تفعيل علاواتهم ( علاوة التأطير _ علاوة البحث _ علاوة الإذعان
على السريع:
1- تشكيلة اللجنة المستقلة للانتخابات تعني الأحزاب السياسية؛
2- الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة هي من اقترح هذه اللائحة؛
3- كل من سيترشح في الانتخابات القادمة سيترشح من هذه الأحزاب السياسية التي اقترحت هذه اللجنة؛
4 - إن كانت الاختيارات جيدة، فالمستفيد هو الأحزاب السياسية، وإن كانت الاختيارات سيئة فالمتضرر هو الأحزاب السياسية التي اختارت هذه اللجنة؛
من أهم ثمار التهدئة وتطبيع المشهد السياسي الوطني الذي رسمه رئيس الجمهورية للحياة السياسية الوطنية هو أن نظفر اليوم باختيار أعضاء اللجنة المستقلة للإنتخابات بشكل توافقي، وفي أوسع تمثيلٍ لأحزاب المعارضة والأغلبية عرفته هذه اللجنة منذ إنشائها، وبشخصيات تمزج بين الخبرة والتجربة والقدرة على الإستقلالية.
نشكر جزيل الشكر فخامة الرئيس على تهيئة هذا المناخ وجهوده في تأمين التوافق بحكمة وبصيرة.
نهاية أسبوع دامية عاشتها العاصمة الصومالية مقديشو، إثر هجوم بسيارتين مفخختين تلاه هجوم بإطلاق نار استهدف وزارة التعليم الصومالية، تبنته حركة “الشباب”، وفاقت حصيلته 100 قتيل و300 جريح.
الشعبوية بلا حدود، والاعتماد على ضعف ذاكرة الناس سلوك درج عليه من يظن أنه يستطيع أن يلبس لكل حالة لبوسا ويقدم لكل وسط خطابا ويعتمد لكل مكون لغة تقربه وتغريه،هناك حاجة ماسة لمعرفة السياسة من قبل ممارسيها.
قبل أسبوعين استبدلت بإغراء من موريتل خدمة تزويدي بالأنترنت عبر DSL بالخدمة الجديدة fibre optique و ليتني لم أفعل.. فبعد أن كانت خدمة ADSL تفي بالغرض رغم رداءة الـ Upload فقد عدت بخفي حنين مما وعدوني به من الحصول على 100 جيغا، مقابل 35 ألف أوقية قديمة، و هي زيادة 4 الآف فقط على ما كنت أدفعه مقابل خدمة ADSL.