
هل نحن العرب والأفارقة مُجبَرون على اتباع النهج الديمقراطي الغربي حرفا بحرف، واستنساخه في أدق تفصيلاته بصورة عمياء: ليبرالية، رأسمالية متوحشة، أحزاب، انتخابات، مأموريات رئاسية محدودة، إلخ؟ أم نحن مخيّرون؟ وفي هذه الحالة، ألا يوجد نظام حكم أقرب إلى تاريخنا وتقاليدنا وأصالتنا وقيمنا وشخصيتنا الثقافية وحقائقنا الاجتماعية والاقتصادية؟























